في رسالة لـ«حمدوك».. ولي العهد السعودي يؤكد دعم المملكة لاستقرار السودان
أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اليوم الأحد، في رسالة إلى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك موقف بلاده الثابت تجاه دعم السودان واستقراره.
وأوضح مكتب رئاسة الوزراء السوداني في بيان له، أن عبد الله حمدوك تسلم رسالة شفهية من محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود تتعلق بموقف المملكة الثابت والداعم للشعب السوداني واستقرار البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال حمدوك، سفير السعودية لدى السودان علي حسن بن جعفر، وتناول اللقاء تعزيز سُبُل التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
من جانبه أكد السفير السعودي استعداد المملكة لاستئناف التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين بما يخدم استقرار وازدهار شعبيهما.
والتقى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الثاني من ديسمبر الجاري القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم برايان هانت، والسيدة آمبر باسكيت، نائبة رئيس البعثة.
وعبّر رئيس مجلس الوزراء بدايةً عن تقديره وشعب السودان للولايات المتحدة الأمريكية وإدارة الرئيس بايدن لدعم مسيرة نحو التحول المدني الديمقراطي، مُؤكداً أهمية استمرار الحوار بين البلدين خلال الفترة القادمة لإعادة العلاقات إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.
وتطرق اللقاء إلى الخطوات العملية التي بدأت بتطبيق الاتفاق الإطاري، بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين واستئناف العملية السياسية بالبلاد والقرار الأخير بتكليف وكلاء وزراء لتسيير مهام الحكم بمؤسسات الدولة، بالإضافة إلى الجهد الجاري لجمع مختلف قوى الشعب السوداني السياسية الفاعلة حول "الإعلان السياسي" الوارد بالاتفاق الإطاري والجدول الزمني المتوقع.
من جانبه تناول هانت القضايا المتعلقة بالدعم الخارجي للانتقال الديموقراطي والاقتصاد بالبلاد والتعاون مع المؤسسات المالية الدولية والمتوقع أن يُستأنف عقب تشكيل الحكومة السودانية الجديدة.
كما أعرب القائم بالأعمال بالإنابة أن الولايات المتحدة الأمريكية والشركاء ينتظرون خطوات عملية واضحة لتنفيذ الاتفاق السياسي وإكمال مؤسسات الحكم الانتقالي كأساس للانطلاق نحول التحول الديمقراطي في السودان.