المفوضية العليا تطعن على عودة «سيف الإسلام» لقوائم انتخابات الرئاسية الليبية
أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح، اليوم الأحد، أن المفوضية استأنفت على جميع الطعون التي صدرت ضدها من قبل اللجان الابتدائية لصالح المرشحين الرئاسيين دون استثناء.
وقضت محاكم الاستئناف الابتدائية بعودة عدة أشخاص من بينهم سيف الإسلام القذافي وكذلك عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومحمد الشريف ونوري بوسهمين من بين 25 شخصًا كانت مفوضية الانتخابات استبعدتهم من الانتخابات من أصل 98 مرشحا في الانتخابات الرئاسية.
ونفى رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تلقيهم أي دعوة رسمية من مجلس النواب لحضور جلسة مساءلة غدا كان قد دعا بعض النوب إلى عقدها لبحث تجاوزات الانتخابات.
وأضاف عماد السايح "ننتظر دعوة رسمية من مجلس النواب لكي نرد على ما ورد في البيان الذي أصدره عدد من النواب، وما زلنا نعمل لإنجاح الانتخابات وإجرائها في تاريخها المحدد ولا نملك أي معلومات حول تأجيلها".
وأوضح عماد السايح أن ما يشاع عن أن المفوضية استأنفت فقط ضد مترشح بعينه هو تضليل للرأي العام الغرض منه استعطاف الناخبين، وهو نوع من الدعاية الانتخابية السوداء.
فحص ملفات المتقدمين للانتخابات البرلمانية
وقالت المفوضية إن مقراتها تشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد المتقدمين للترشح لانتخابات مجلس النواب، حيث بلغ إجمالي المترشحين في الدوائر الانتخابية 3967 مرشحًا بحسب الإحصائية أمس السبت.
وأضافت "كإجراء يهدف لإعطاء كل الملفات الواردة من مكاتب الإدارة الانتخابية حقها من الفحص والتدقيق وفقاً للشروط التي نصت عليها القوانين الانتخابية".
وأفاد التواتي رمضان التواتي، رئيس قسم المرشحين التابع لإدارة العمليات بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أن القسم قام بإحالة هذه الملفات أولاً بأول إلى الجهات المختصة لمطابقة مدى صحة البيانات المقدمة من قبل المترشحين، حيث تم إحالة عدد 2869 ملفا؛ استعداداً لنشر القوائم الأولية للمرشحين لمجلس النواب و أي قوائم تتضمن أسماء كل من تقدموا بطلباتهم للترشح للانتخاب، لتبدأ بعدها فترة تقديم الطعون والتظلمات حول هذه الترشحات.
وأضاف أنه عند انتهاء المدة القانونية لتقديم الطعون والتي حددتها القوانين وهي 12 يومًا سيتم نشر القوائم النهائية بأسماء المرشحين، والأسماء التي سترد في تلك القوائم سوف تكون نهائية و هي التي ستدرج في أوراق الاقتراع".
