صدر حديثًا.. ترجمة عربية من رواية «يوميات طائر الزنبرك» لـ هاروكى موراكامى
صدر حديثًا عن دار الآداب للنشر والتوزيع، الترجمة العربية للجزءين الأول والثاني من رواية "يوميات طائر الزنبرك" للكاتب الياباني هاروكي موراكامي، نقلها عن الإنجليزية أحمد المعيني.
وبحسب الدار، فإن "يوميات طائر الزنبرك" عبارة عن حكاية تبدو للوهلة الأولى قصةً بوليسيَّة، أو روايةً عن علاقةٍ زوجيَّة تتمزَّق، أو تنقيبًا عن أسرارٍ دفينة من خبايا الحرب العالميَّة الثانية.
تورو أوكادا: شابّ يابانيّ يبحث عن قطّ زوجته المفقود. غير أنَّه سرعان ما يَجدُ نفسه في رحلة بحثٍ عن زوجته نفسها في عالمٍ آخر خفيّ. يتقاطع بحثُه عن القطّ مع بحثه عن الزوجة، فيلتقي زمرةً غريبةً من الأصدقاء والأعداء الذين يأتي كلّ واحد منهم ومعه حكاية: بدءًا من الفتاة المرحة، والسياسيّ الحقود، وانتهاءً بمقاتل انقلبتْ حياتُه بعد ما رآه أثناء الحملة اليابانيَّة على منشوريا.
روايةٌ أخّاذة يمتزجُ فيها الهزلُ بالشرّ.. عملٌ عبقريٌّ يضاهي في ميدانه روائعَ يوكيو ميشيما.
هاروكي موراكامي
هاروكي موراكامي «مواليد 12 يناير 1949»، هو كاتب ياباني من مدينة كيوتو، لاقت أعماله نجاحًا باهرًا، حيث تصدرت قوائم أفضل الكتب مبيعًا سواء على الصعيد المحلي أو العالمي وترجمت إلى أكثر من 50 لغة.
حصل موراكامي أيضًا على عدة جوائز أدبية عالمية منها جائزة عالم الفانتازيا «2006» وجائزة فرانك أوكونور العالمية للقصة القصيرة «2006» وجائزة فرانز كافكا «2006» وجائزة القدس «2009»، ومن أبرز أعماله: رواية مطاردة الخراف الجامحة «1982» والغابة النرويجية «1987» وكافكا على الشاطئ «2002» وإيتشي كيو هاتشي يون «2009 - 2010».
يَظهر تأثر موراكامي بالكُتاب الغربيين، مثل رايموند تشاندلر وكورت فونيجت، واضحًا بشكل جَلي، الأمر الذي دفع بعض المؤسسات الأدبية اليابانية لانتقاد بعض أعماله لبُعدها على المنهج الأدبي الياباني، وغالبًا ما تتسم أعمال موراكامي بالسريالية والسوداوية والقَدَرية، كما تتناول معظم رواياته موضوع الانسلاخ الاجتماعي والوحدة والأحلام.