«مطلوب مخرج» العرض الثاني لنوادي مسرح قصر ثقافة المنيا
فى إطار بدء الموسم الجديد لنوادي المسرح الذى تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، وتنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى بفرع ثقافة المنيا، بإقليم وسط الصعيد الثقافي لتقديم عروض مسرحية مختلفة لاكتشاف المواهب الشابه ولتنميتها، حيث قدم قصر ثقافة المنيا العرض الثاني لنوادي المسرح بعنوان «مطلوب مخرج» من تأليف أحمد سمير، وإخراج حسام البحيري، بحضور مدير عام فرع ثقافة المنيا، ولجنة المشاهدة وهم الدكتور حمدى عطية، المخرج حمدى طلبة، والمخرج خالد عطا الله.
تدور أحداث العرض عن واحده من الفرق المستقلة، وتروي الفرقة قصتها وما حدث لها في مشوارها الفني أثناء العرض بعد وفاة المخرج يتشتت الفريق..ثم يعودون من جديد ويقومون بلم شملهم من جديد على يد زميلهم بالفريق، ثم تأتى روح الغيرة التى كادت تقضي على كل آمالهم، ولكن فى النهاية يتحدون من جديد ويخوضون مسابقة ويأخذون جائزة أفضل عرض مسرحي في المسابقة.
وكان قصر ثقافة ملوى قد استقبل العرض المسرحي "بعنوان أحداث لا تمت للواقع بصلة" وهو أولى عروض نوادى مسرح فرع ثقافة المنيا.
العرض مستوحي من مسرحية "ست شخصيات تبحث عن مؤلف" للويجى براندلو، دراماتورج محمد السورى، إخراج وائل مجدى، وبحضور مدير عام فرع ثقافة المنيا، ولجنة المشاهدة وهم د حمدى عطية، المخرج حمدى طلبة، والمخرج خالد عطا الله.
وتدور أحداث العرض حول فرقة مسرحية تقوم بعمل بروفات أثناء إحدى هذه البروفات، تأتى عائلة عم سيد عامل المسرح وتصرخ زوجته وهناك شيء يحدث، لماذا أتوا إلى المسرح؟ يريدون تقديم قصتهم، وفى بداية الأمر يرفض المخرج ولكنهم ما سرعان ينقسموا حول تقديم الفكرة، وتبدأ التساؤلات ما الفرق بين المسرح والشارع، التي أثارها النص، حيث أن النص يظهر الفهم العميق للمستويات التي لم يتم طرحها بداية من علاقة المخرج بالممثلين، وعلاقة الأب بأبنائه، وعلاقة الزوجة بزوجها، وعلاقة الممثلين ببعض، وعلاقة الأبناء ببعضهم، وعلاقة المسرح نفسه بالمجتمع.