في ذكرى وفاته.. محطات في حياة أحمد فؤاد نجم
في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم عام 2013 عن عمر ناهز الـ 84 عاما، بعد حياة مليئة باليتم والقهر والعمل الشاق والعيش في الملاجئ ليتحول بعدها لأهم شعراء العامية وتدرس أشعاره في الجامعات المصرية بقسم اللغة العربية بكلية الآداب.
«الدستور» ترصد محطات في حياة نجم
ولد الشاعر الكبير في محافظة الشرقية عام 1929، وبعد وفاة والده قررت الأسرة وضعه في ملجأ خيري ومكث فيه 9 سنوات.
بعد خروج الشاعر الكبير من الملجأ قرر العمل في أكثر من مهنة للحصول على قوت يومه، لكنه تم القبض عليه تحديدا في عام 1960 بسبب اشتراكه مع زميله في تزوير عدد من الأوراق الرسمية، ليحكم عليه بعدها بالسجن لمدة 3 سنوات، تعرف الراحل خلال فترة سجنه على عدد من المعتقلين الشيوعيين.
علاقته بفؤاد حداد
أثناء سجنه تعرف على شاعر العامية المصرية فؤاد حداد، الذي كان السبب الأكبر وراء موهبته الكبيرة في الشعر، حيث بدأ في كتابة أول أشعاره وهو في سن الـ 32.
عندما بدأ أحمد فؤاد نجم في كتابة الشعر وهو في السجن، لفتتت قصائده عددا من مسؤولي السجن الذين قرروا تنظيم أمسيات شعرية له وتم نشر عدد من قصائده في المجلة الخاصة بمصلحة السجون
أول دواوينه
كان أول ديوان للشاعر الكبير تحت عنوان «من الحياة والسجن» وتقدم به في إحدى المسابقات الشعرية، وأوصت رئيسة المؤسسة المصرية للتأليف والنشر سابقا، الهيئة العامة للكتاب حاليا، الدكتورة سهير القلماوي بنشره وكتبت له مقدمة
اعتقاله بسبب مهاجمته للرئيس الأمريكي
اعتقل مرة ثانية في الستينيات مع الشيخ إمام بسبب القصيدة التي كتبها وغناها الشيخ إمام وكانت تهاجم الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، وفي مثل هذا اليوم الـ 3 من شهر ديسمبر توفي الشاعر الكبير الذي لقب بالفاجومي المصري عن عمر ناهز الـ 84.
أسباب الشهرة
كان ديوان «صور من الحياة والسجن» السبب الأكبر في شهرة نجم وسطوع اسمه، وعكف على كتابته في السجن.