خلفية جنائية: دهس اثنين من قوات حرس الحدود الإسرائيلية فى أم الفحم
أفادت تقارير عبرية، صباح اليوم الجمعة، بأن اثنين من قوات حرس الحدود الإسرائيلية تعرضا لعملية دهس صباح اليوم، وأصيبا بجروح طفيفة، بعد أن وصلت سيارة تقل اثنين من المشتبه بهما إلى حاجز المدينة الشمالية، ودهستهما، وعليه رد عناصر حرس الحدود لاحقا بإطلاق النار على السيارة مما أدى إلى إصابة المشتبه بهما واعتقالهما.. بعد ذلك، تم تحديد وفاة أحد المشتبه بهما في مستشفى "هعيمك" وتم العثور على مسدس في سيارة الرجلين.
خلفية جنائية
لم تتضح بعد خلفية الدهس حتى الآن، ويجري التحقيق بذلك، لكن حسب موقع "واينت" العبري فإنه من المرجح أن تكون جنائية حيث إن المشتبهين بالدهس لديهما خلفية جنائية ومعروفان لدى الشرطة من خلال تورطهما في الخلافات العائلية الجارية في المدينة.
وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 6 مشتبهين بإطلاق نار وإحراق منازل وسيارات في مدينة أم الفحم، الليلة الماضية.
وفي نهاية التحقيق، واعتمادًا على الأدلة، سيتم تحديد ما إذا كان سيتم تقديم المشتبه بهم إلى المحكمة في حيفا مع طلب تمديد اعتقالهم.
حادثة قتل خلف الدهس
ولا تزال نشاطات حرس الحدود في منطقة أم الفحم مستمرة منذ الليل إثر أعمال الشغب العنيفة التي اندلعت إثر جريمة القتل التي وقعت في المدينة صباح أمس الخميس.
يذكر أن محمد حمزة برغل إغبارية (33 عاما) قُتل في جريمة قتل بإطلاق نار صباح أمس، الخميس، وأصيب محمد أحمد شملولي بجروح خطيرة، والقتيل هو الضحية التاسعة لجرائم القتل في مدينة أم الفحم منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم دون أن تفك الشرطة رموز الجرائم.
وعلق وزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، على أحداث أم الفحم، وقال: إن مقاتلي الحدود وضباط شرطة الاحتلال ينشطون في أم الفحم منذ أمس الخميس ضد عناصر إجرامية تعتقد أن القانون في أيديها، وعلى خلفية هذه العمليات ستباشر شرطة إسرائيل التحقيق ولن تهدأ ولن تمرر هذه الأمر إلا بعد أن يتلقى كل مجرم عقابه.
ومن المزمع أن تنظر المحكمة في مدينة حيفا بطلب الشرطة تمديد اعتقال المشتبهين على ذمة التحقيق بالشبهات المنسوبة إليهم.