رد بآية قرآنية.. أول تعليق من سيف القذافي بعد عودته للانتخابات الليبية
علّق سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، في أول رد منه على قرار القضاء الليبي الذي قضى برجوعه إلى السباق الرئاسي المقرر عقده يوم 24 ديسمبر الجاري، بكتابة آية قرآنية.
وكتب سيف الإسلام عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، عقب صدور الحكم: ﴿الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكم فاخْشَوْهم فَزادَهم إيمانًا وقالُوا حَسْبُنا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ﴾.
وقضت محكمة استئناف سبها في جنوب ليبيا، مساء اليوم، بعودة سيف الإسلام، إلى سباق انتخابات الرئاسة، وذلك بقبول الطعن المقدم من قبله في قرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية.
كانت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا قد استبعدت سيف الإسلام من قائمة المرشحين لانتخابات الرئاسة، وذلك بسبب "مخالفته بندين من قانون انتخاب رئيس الدولة".
وقالت المفوضية حينها: "إن سيف الإسلام استبعد من السباق الانتخابي بسبب مخالفته بندين من قانون انتخاب رئيس الدولة"، مشيرة إلى عدم انطباق المادة 10 البند 7، والمادة 17 البند 5.
وينص البند السابع من المادة العاشرة في قانون انتخاب رئيس الدولة على ألا يكون محكومًا عليه نهائيًا في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
أما البند الخامس من المادة 17، فيدعو طالب الترشح إلى تقديم "شهادة الخلو من السوابق".
وسيف الإسلام القذافي مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية". كما أن محكمة في طرابلس حكمت عليه بالإعدام غيابيًا عام 2015، بتهمة ارتكاب جرائم حرب أثناء احتجاجات 2011.
وفي سياق العودة للسباق الرئاسي، أصدرت محكمة استئناف طرابلس، الأربعاء، حكما لصالح عبدالحميد الدبيبة، رئيس الوزراء، ورفضت طعنين بحقه وأعادته إلى قائمة مرشحي الانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أن انتخابات الرئاسة ينتظر أن تجرى يوم 24 من شهر ديسمبر المقبل، ويتوقع أن تحظى باهتمام محلي ودولي كبير.
يشار إلى أن جولة النزاعات القانونية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في ساحات المحاكم، أعادت رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، إلى المنافسة على كرسي الرئاسة، بعد قبول استئنافه في محكمة طرابلس على الطعون المقدمة ضد ترشحه للانتخابات الرئاسية، صحبة رئيس البرلمان السابق ومرشح تيار الإسلام السياسي نوري أبوسهمين.
وقبلت محكمة الزاوية قبول طعن ضد ترشح القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر؛ بإصدارها حكمًا باستبعاده من السباق الرئاسي، على الرغم من تحديد المفوضية العليا للانتخابات ثلاث دوائر قانونية فقط لقبول الطعون، وهى "طرابلس وبنغازي وسبها"، ما تسبب في فتح باب واسع للجدل القانوني بالبلاد.