بعد عاصفة أروين القاتلة.. المملكة المتحدة تستعد لطقس «أكثر قسوة»
أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن عاصفة أروين كانت حدثا لم تشهده المملكة المتحدة منذ 60 عامًا، حيث تحتاج المملكة المتحدة إلى الاستعداد لطقس أكثر قسوة بسبب أزمة المناخ، وفقًا لوزير الأعمال كواسي كوارتنج.
قالت الجارديان إن أكثر المناطق تضررًا هى وادي وير، المحيط الشرقي وإيست جيت وشمال نورثمبرلاند ومنطقة بيك الشمالية ومنطقة البحيرات الجنوبية في شمال إنجلترا وأبردين وبيرث في اسكتلندا.
أضافت أن الخبراء طالبوا بضرورة الاستعداد لظروف مناخية قاسية وصعبة مماثلة في المستقبل.
وقال وزير الأعمال لمجلس العموم "علينا التأكد من أن نظامنا مرن في هذا الاحتمال".
وتابع: "في مواجهة أزمة المناخ ، ستصبح ظواهر الطقس المتطرفة للأسف أكثر شيوعًا في المستقبل، ولا يمكننا أن نكون بهذا الضعف في المستقبل، وهناك قلق حقيقي من أن بعض الدروس لم يتم تعلمها وفي هذه المناسبة يجب أن نواجه تلك الدروس ونتعلمها ".
وأكدت الصحيفة أنه تم توفير مراكز الرعاية والطعام الساخن، حيث تعمل شركات شبكة الطاقة بالشراكة مع منتديات المرونة المحلية وخدمات الطوارئ والسلطات المحلية والصليب الأحمر البريطاني.
واعتذر كريس بورشيل، العضو المنتدب لشبكات الكهرباء الاسكتلندية والجنوبية للعملاء، قائلا إن تأثير العاصفة قد تسبب في "أضرار كارثية لشبكة الكهرباء عبر شمال شرق اسكتلندا وهو اسوأ حدث واجهناه في المنطقة منذ جيل".
أشارت إلى أن الرياح العاصفة القوية تسببت في سقوط آلاف الأشجار، بما في ذلك عينات لا يمكن تعويضها، وفقًا للصندوق الوطني.
وقالت منظمة الحماية الخيرية إن النطاق الكامل للضرر لا يزال قيد التقييم ولكن من المرجح أن يكلف إصلاحه 3 ملايين جنيه إسترليني على الأقل.
أوضحت الصحيفة أنه يُعتقد أن العاصفة أروين قد تسببت في انحراف سلحفاة بحرية نادرة على بعد 5 آلاف ميل من مسارها بعد أن تم اكتشافها على شاطئ في شمال ويلز.