العناني: إطلاق «موبايل أبليكيشن» قريبًا للترويج للسياحة محليًا ودوليًا
التقى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، Julia Simpson، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC، في إطار اللقاءات المهنية التي يعقدها الوزير خلال زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد للمشاركة في أعمال الدورة رقم ١١٤ للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، ضمن أعمال الدورة (٢٤) للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية UNWTO.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة عدد من الملفات التي من شأنها أن تعمل على تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والمجلس والتنسيق الدائم بين القطاع السياحي الخاص والحكومي لمواجهة التحديات التي يمكن أن يواجهها القطاع السياحي في المستقبل بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، بالإضافة الى مناقشة ملف السياحة المستدامة وما تقوم به الدولة المصرية من إنجازات في هذا الملف.
كما استعرض الوزير التطورات التي يشهدها المقصد السياحي المصري وما تقوم به الدولة من جهود للنهوض بقطاع السياحة، والملفات المتعلقة بالسياحة المستدامة، مشيرًا إلى استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ٢٠٢٢ "COP 27" بمدينة شرم الشيخ، واستضافتها خلال الربع الأول من العام القادم للاجتماع ال ٤٨ للجنة الاقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية.
كما تحدث الوزير عن الافتتاحات الوشيكة مثل المتحف المصري الكبير والعاصمة الإدارية الجديدة، وجهود الوزارة في ملف التحول الرقمي، والخدمات الإلكترونية التي يتم تقديمها للسائح، منوهًا بأن الوزارة بصدد إطلاق تطبيق إلكتروني عبر الهاتف المحمول "موبايل أبليكيشن" للترويج للمقصد السياحي المصري محليًا ودوليًا.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تحرص دائمًا على رفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وخاصة الأطفال والشباب.
وقد أعربت Julia Simpson عن استعداد المجلس الدولي للسياحة وللسفر لتقديم كل أوجه الدعم الفني اللازمة للنهوض بالقطاع السياحي لمواجهة التحديات التي قد تواجه القطاع السياحي في المستقبل، بالإضافة إلى تنسيق الجهود المشتركة في مجال السياحة المستدامة.
كما أشادت سيمبسون بفعالية "الأقصر.. طريق الكباش" التى أُقيمت الأسبوع الماضي، مؤكدة أن هذه الفعالية ستزيد من الطلب على زيارة المقصد السياحي المصري والاستمتاع بالمقومات السياحية والآثرية المتنوعة به.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC كان قد قام في يونيو ٢٠٢٠ باعتماد ضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها الدولة المصرية لإعادة استقبال السياحة الوافدة إليها، ومنح مصر خاتم السفر الآمن Safe Travel Stamp.