نائب كندي من أصل مصري يفوز بدعم أحزاب البرلمان لتمرير قانون حرية الأديان
قال النائب الكندي من أصل مصري، شريف سبعاوي، إن تمرير قانون حرية الأديان في برلمان (أونتاريو)، يعد انتصارا كبيرا لجميع المدافعين عن حرية ممارسة العقيدة في شتى أنحاء العالم، مؤكدا أن حرية الأديان من القيم الإنسانية الرئيسية.
وقدم النائب الكندي من أصل مصري، وهو أول برلماني مصري في كندا، مشروع قانون رقم 42 للاحتفال بيوم 27 أكتوبر من كل عام يوما لحرية الأديان، وحصل على موافقة جميع الأحزاب، ليتزامن بذلك مع احتفال الأمم المتحدة بيوم 27 أكتوبر يوما لحرية الأديان كل عام.
وقال "سبعاوي" في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، "إنه مع ارتفاع سقف الوعي العام المجتمعي بالأقليات المختلفة لابد من التأكيد علي جزء أساسي من القيم الكندية، والتي تميز المجتمع الكندي، وهو حرية ممارسة الشعائر الدينية وحرية التعبير"، لافتا إلى ضرورة التأكيد على فكرة التعايش السلمي وقبول الآخر واحترام جميع الأديان.
وأضاف أن القانون حصل على دعم جميع الأقليات الدينية في كندا، حيث رحبوا جميعا بهذا القانون، الذي يرسي أساسا قويا لمكافحة التعصب والحد من جرائم الكراهية، موضحا أن القانون يقوم على 3 محاور رئيسية هي استخلاص الدروس المستفادة من التاريخ والتي شهدت أحداثا مؤسفة بسبب التعصب الديني، وكيفية الوقوف ودعم الأقليات الدينية المهددة في شتى أنحاء العالم، وإيجاد آليات لحماية الحق في ممارسة العقيدة بحرية.
وأشار النائب إلى أن القانون يقترح إقامة نصب تذكاري لضحايا التعصب الديني ليكون رمزا للأجيال القادمة، للتأكيد على وقوف كندا ضد التعصب بكافة أنواعه.
يذكر أن كندا شهدت مؤخرا بعض جرائم الكراهية في مناطق مختلفة، راح ضحيتها مدنيين أبرياء.