طبيب حساسية: متحور «أوميكرون» يستهدف ضعيفي المناعة
نشأت سلالة أوميكرون في الغالب من شخص يعاني فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز، لأن الفيروس يمكن أن يستمر لفترة أطول من المعتاد فى مرضى الإيدز، هناك حوالى ٨ ملايين شخص فى جنوب إفريقيا يحملون فيروس الإيدز ولا يتلقون علاجًا فعالًا.
يقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ"الدستور" إن مرضى الإيدز يصابون بفيروس كورونا لمدة طويلة، مما يجعل جسمهم مثل المزرعة التي تسمح للفيروس بإجراء طفرات متعددة تصل لـ 50 طفرة، وبالتالي هددوا البشرية بسلالة جديدة، فالأشخاص الذين يعانون ضعفًا في جهاز المناعة، والذين يعانون من عدوى نشطة طويلة الأمد مثل مرض الإيدز، لا يستطيعون القضاء عليه، وقد يكونون مصدرًا لمتغيرات فيروسية جديدة من كورونا، ولدى جنوب إفريقيا أعلى معدل لإصابات مرض الإيدز في العالم.
الطفرات
إن هناك ٥٠ طفرة إجمالية أكثر من ٣٢ بينها طرأت على البروتين الشوكي الذي يحيط بالفيروس، وهو الجزء الذي تستهدفه معظم اللقاحات والمفتاح الذي يستخدمه الفيروس للوصول إلى خلايا الجسم، ويساعد الفيروس على غزو خلايا الجسم عن طريق تسهيل الارتباط بالمستقبلات الخلوية التى تعلو خلايا الجهاز التنفسى.
المخاطر المحتملة لهذه الطفرات
الهروب من المناعة المكتسبة من اللقاحات، ليس من الواضح حاليًا مدى فعالية اللقاحات ضدها.
سرعة الانتشار بين البشر
إحداث جائحة جديدة
شديد العدوى
خطر انتشاره في أوروبا مرتفع إلى مرتفع جدًا.
أغلب الإصابات بالمتحور الجديد تنتشر فى غير المطعمين بلقاحات كورونا.
أعراض العدوى بأوميكرون
لا توجد أعراض مميزة حتى الآن.
الأعراض تتشابه مع الأعراض المعروفة للعدوى بكورونا كوفيد -١٩ مثل:
التهاب العضلات.
الإرهاق لمدة يوم أو يومين.
الشعور بعدم الراحة.
سعال خفيف فى بعض الحالات.
لا يوجد فقدان حاسة التذوق أو الشم.