بسبب حبه للبلد.. «ترامب» يلمح للترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 (فيديو)
خلال مقابلة تليفزيونية له، تطرق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى إمكانية ترشحه مرة أخرى للرئاسة الأمريكية عام 2024.
وفى مقابلة تليفزيونية مع نايجل فاراج، العضو السابق في البرلمان الأوروبي، مع شبكة جي بي نيوز البريطانية، عند سؤال ترامب عن لماذا يتخلى عن حياة رائعة ويفكر في العودة إلى السياسة، التي وصفها فاراج بأنها جحيم مطلق؟، قال ترامب «إذا كنت تحب البلد فليس لديك خيار».
وتابع الرئيس الأمريكى السابق: "إنه ليس سؤالًا هذه حياة رائعة وجميلة لكني أحب ذلك أيضًا لأنني كنت أساعد الناس، ولهذا السبب فعلت ذلك، وأعتقد أنك ستكون سعيدًا في المستقبل أيضًا".
وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية، أن تصريح ترامب الذي جاء في المقابلة التي ستبث كاملة، اليوم الأربعاء، يشبه التصريحات التي أدلى بها عدة مرات في الماضي القريب.
وقال ترامب فى تصريحات صحفية في مايو الماضى، إن أنصاره سيكونون سعداء للغاية عندما يصدر إعلانًا معينًا، وعاد إلى هذه اللغة مرات عديدة، ووعد أنصاره أنهم سيكونون سعداء بقراره.
ولفت ترامب، إلى أنه قد يصدر إعلانًا بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 حيث أيد العديد من المرشحين الجمهوريين، رغم أن الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأولى لن تجري حتى أوائل عام 2024.
ترامب: سأحصل على ترشيح الحزب بسهولة
وفى تصريحات لشبكة فوكس بيزنس، في نوفمبر الماضى، قال إنه يمكن أن يفوز بترشيح الحزب الجمهوري بسهولة، وإن المرشحين المحتملين الآخرين قد يتنحون عنه.
وتابع ترامب، آنذاك مستشهدًا بتأييد الجمهوريين، "أعتقد أنني إذا ترشحت فسأحصل على ترشيح الحزب بسهولة، متابعًا قال معظم الناس إذا ترشحت، فلن يترشحوا ضدي".
ولفتت نيوزويك إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن ترامب قد يهزم الرئيس الحالي جو بايدن في انتخابات 2024 والتي تأتي في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس الديمقراطي مع معدلات قبول منخفضة.
استطلاع رأي للناخبين المحتملين
كما أظهر استطلاع رأي للناخبين المحتملين أجري في الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر الماضى أن ترامب يتفوق على بايدن بنسبة 45% مقابل 32% لبايدن.
وأكدت المجلة، أنه مع استمرار ترامب في تقديم مزاعم لا أساس لها من أن هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت بسبب تزوير ومخالفات في الانتخابات، فإنه لا يزال المرشح المفضل للترشح عن الحزب الجمهوري بين غالبية الجمهوريين.