وزير الري: الندرة المائية يمثل تهديدًا حيال تحقيق خطط التنمية
قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه يتم الاستعداد لعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه في أكتوبر من العام القادم تحت عنوان "المياه على رأس أجندة المناخ العالمى"، والذى يأتى إيمانًا من الدولة المصرية بأهمية محور المياه في ملف تغير المناخ والسعي؛ لأن تحظى التحديات المرتبطة بقطاع المياه.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عبد العاطى وبيتري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لبحث الخطة المستقبلية لأنشطة الائتلاف الدولي للمياه والمناخ.
وقام الدكتور عبد العاطى، بعرض موقف الاستعدادات الجارية لعقد إسبوع القاهرة الخامس للمياه في أكتوبر من العام القادم تحت عنوان "المياه على رأس أجندة المناخ العالمى" ، والذى يأتى إيماناً من الدولة المصرية بأهمية محور المياه في ملف تغير المناخ، والسعي لأن تحظى التحديات المرتبطة بقطاع المياه باالاهتمام الدولي الكافي وخاصة في الدول الإفريقية .
وأكد على الدور الفعال والمنتظر للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية خلال فعاليات الإسبوع القادم الذي سيتم رفع التوصيات الصادرة عنه لمؤتمر المناخ (COP27).
وقال عبد العاطى إن التغيرات المناخية أصبحت واقعاً نشهده فى العديد من الظواهر المناخية المتطرفة التي ضربت العديد من دول العالم وأحدثت فيها خسائر هائلة، كما أن زيادة الندرة المائية يمثل تهديدًا كبيرًا حيال تحقيق خطط التنمية، خاصة وأن المياه تعد من أهم العناصر المؤثرة فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة سواء الهدف السادس المعني بشكل مباشر بالمياه أو الأهداف الاخرى المرتبطة بالقضاء على الجوع والصحة والمدن المستدامة والمناخ وغيرها ، كما تُعد المياه عنصر رئيسي في مجال التأقلم والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، إضافة أنه يتطلب وضع المياه في قلب خطط التعامل مع التغيرات المناخية وتوفير التمويل اللازم لمجابهة التغيرات المناخية خاصة لدول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والتى يجب ان تحظى بالأولوية فى الحصول على الدعم في ضوء آليات التمويل المتاحة.
أشار إلى الاهتمام الدولي الكافي، خاصة في الدول الإفريقية مع التأكيد على الدور الفعال والمنتظر للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية خلال فعاليات الأسبوع القادم الذي سيتم رفع التوصيات الصادرة عنه لمؤتمر المناخ (COP27).
كما تم التباحث حول التعاون بين الوزارة والمنظمة في الإعداد لمؤتمر المناخ (COP27) الذي تستضيفه مصر في العام القادم ممثلةً عن القارة الإفريقية ، حيث أوضح الدكتور عبد العاطى أنها فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة الإفريقية فى مجال المياه ، مع التأكيد على أهمية وضع محور المياه على رأس أجندة المؤتمر وضرورة إعطاء دفعة لقضايا المياه على الأجندة العالمية للتغيرات المناخية.
وأيضًا أهمية تحقيق التكامل وتنسيق الرؤي بين مخرجات إسبوع القاهرة الخامس للمياه والائتلاف الدولي للمياه والمناخ كمدخلات لمؤتمر الأمم المتحدة للمراجعة الشاملة لنصف المدة والخاص بالمياه والمقرر تنظيمه في مارس عام ٢٠٢٣.