مستشار الأمن القومى العراقى: متمسكون بانسحاب القوات الأجنبية من العراق
استقبل مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بمكتبه اليوم الأربعاء، قائد بعثة حلف الناتو في العراق، الفريق مايكل أنكر، والوفد المرافق له.
وذكر بيان لمكتب مستشار الامن القومي العراقي، أنه جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بين العراق وبعثة الناتو، واستمرار دعم الناتو، لبناء قدرات القوات العراقية.
وأكد الأعرجي، حرص العراق وحكومته على تنفيذ قرار مجلس النواب العراقي القاضي بانسحاب القوات القتالية الأجنبية من العراق في نهاية العام الحالي، تنفيذًا لمخرجات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، مضيفًا: نؤكد رفضنا للتصريحات التي تتعارض لما تم الاتفاق عليه.
وأشار الأعرجي، إلى أن القوات العراقية اكتسبت خبرة كبيرة وهي قادرة على قتال داعش، وتمتلك الإمكانيات لدحر الإرهاب، مؤكدًا أن التعاون مع بعثة حلف الناتو في العراق يصب في مجالات التدريب وبناء القدرات وتقديم الاستشارة للأجهزة الأمنية والأكاديميات العسكرية.
وفي يوليو الماضي، حدث اتفاق عراقي أمريكي يقضي بانسحاب القوات الأمريكية المقاتلة بنهاية 2021، ويرفع بالمقابل سقف التحديات ببلد تربض على أبوابه داعش وإيران.
جاء ذلك، عقب لقاء جمع الرئيس الأمريكي جو بادين، رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بانتهاء وجود تلك القوات وانسحابها بالكامل بنهاية العام الحالي، والاقتصار على تقديم الدعم للعراق عبر مجاميع من العناصر الأمريكية المختصين بالتدريب والمشورة.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية في وقن سابق، أن موعد انسحاب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق "ثابت وغير قابل للتمديد".
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريحات صحفية، إن موعد الانسحاب الأمريكي حدد سابقًا وسيكون 31 ديسمبر المقبل، مؤكدًا أن الموعد "غير قابل للتمديد بحسب الاتفاق بين الجانبين العراقي والأمريكي".
ولفت خفاجي، إلى أن" مهام القوات الأمريكية المتبقية بعد الانسحاب ستتحول بعد هذا الموعد إلى الاستشارة والتدريب والتجهيز وتبادل المعلومات الاستخبارية".
وأوضح أن "طيران التحالف الدولي لمحاربة داعش سيتوقف عن القصف الجوي إلا في حال طلبت العمليات المشتركة من التحالف تنفيذ ضربات جوية لاستهداف أهداف معينة لداعش".