كوريا الجنوبية: دول آسيا الوسطى شريكة فى السياسة الشمالية الجديدة لنا
قال وزير خارجية كوريا الجنوبية جونج وي-يونج، إن دول آسيا الوسطى تمثل الشركاء الرئيسيين للسياسة الشمالية الجديدة لسول، التي تهدف إلى تعزيز السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية وأوراسيا.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الكوري الجنوبي وخمس دول في آسيا الوسطى في منتدى كوريا وآسيا الوسطى الرابع عشر الذي عُقد في طاجيكستان، لاستكشاف سبل توسيع التعاون من أجل التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية.
ودعا وزير الخارجية الكوري الجنوبي خلال المنتدى إلى زيادة التعاون بين بلاده وتلك الدول لمواجهة تحديات تغير المناخ وجائحة كوفيد-19.
كما ناقش الحضور كيفية تعزيز التعاون في قطاع الغابات والطاقة والتكنولوجيا الرقمية والرعاية الصحية.
يأتي هذا فيما تخطت كوريا الجنوبية عتبة الخمسة آلاف إصابة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، مسجلة 5123 حالة، حسبما أفادت الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الأربعاء.
وترتفع بذلك حصيلة الإصابات الإجمالية في البلاد إلى 452 ألفًا و350 شخصًا، بحسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.
وأضافت كوريا الجنوبية 34 وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 3658 شخصًا، كما بلغ عدد الحالات المرضية الحرجة إلى مستوى قياسي عند 723 شخصًا.
وعلى صعيد آخر، أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستقيد إصدار تأشيرات الدخول من 8 دول إفريقية من بينها جنوب إفريقيا، لمنع وصول السلالة المتغيرة الجديدة "أوميكرون" (Omicron) من فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بالسلالة الجديدة في كوريا الجنوبية حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية يونهاب عن السلطات الصحية في البلاد، أن جنوب إفريقيا و7 دول أخرى مجاورة، وهي بوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو وإيسواتيني وموزمبيق ومالاوي، سيتم إدراجها كدول تحت المراقبة الوثيقة، وستخضع لقيود إصدار التأشيرات ومتطلبات الحجر الصحي الصارمة، مشيرة إلى أنه يجب أن يخضع جميع الكوريين الجنوبيين الوافدين من تلك المناطق للحجر الصحي الإلزامي لمدة 10 أيام في المنشآت المخصصة، مع إجراء ثلاث مرات لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) خلال هذه المدة.