«بي بى سى» تعقد من أزمتها مع العائلة المالكة فى بريطانيا بسبب «نتفليكس»
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قد سمحت لفريق عمل مسلسل "ذا كرون" الذي تنتجه نتفليكس بتصوير بعض مشاهده في مقرها الرئيسي بوسط لندن - في خطوة ستثير غضب الأمير ويليام والعائلة المالكة.
وتابعت أن الإذاعة البريطانية سمحت لفريق العمل "برودكاستنيج هاوس" لإعادة إنشاء مشاهد من الحياة الواقعية في الفترة، التي سبقت مقابلة مارتن بشير البانورامية عام 1995 مع الأميرة الراحلة ديانا.
وأضافت أن قرار "بى بى سى" بمساعدة عملاق البث الرقمي "نتفليكس"، يثير غضب العائلة المالكة من الإذاعة البريطانية، لأنه يتحدى أيضًا مناشدات الأمير وليام بعدم تصوير مقابلة البشير بطريقة درامية.
وأشارت إلى أن العلاقة بين الإذاعة البريطانية والعائلة المالكة في أدنى مستوياتها على الإطلاق وسط تداعيات الفيلم الوثائقي المثير للجدل "الأمراء والصحافة"، والذي عُرض الجزء الثاني منه الليلة الماضية.
واكدت الصحيفة أن قرار بى بى سى بمساعدة نيتفليكس قد يزيد من تعقيد الأمور مع العائلة المالكة، خصوصًا بعد مطالبات الأمير وليام بعدم تهويل مقابلة البشير.
وأظهرت صور حصرية الممثل ريتشارد كورديري ، 71 عامًا ، يصور مارمادوك هاسي، الذي كان رئيسًا لمجلس محافظي بي بي سي في ذلك الوقت، وكان يصور مع طاقم صغير في برودكاستنيج هاوس في بورتلاند بليس، وسط لندن، حيث أعاد اللحظة التي ظهر فيها هوسي أمام بي بي سي في أعقاب اللقاء المشؤوم من قبل البشير.
وقال مصدر تليفزيوني الليلة الماضية: "إنه لأمر لا يصدق أنه في خضم معركة كبيرة مع وليام والعائلة المالكة بشأن فيلمها الوثائقي، فإن بي بي سي ستسمح لـ نيتفليكس بالتصوير في مقرها الرئيسي".
وتابع "بى بى سى ونتفليكس يتعاونان لفعل الشيء الوحيد الذي لا يريده ويليام - تمثيل مقابلة بانوراما التي تعد جزءًا من حياته والتي قال إنه لا يرغب في العودة إليها مرة أخرى".
وفي الأسبوع الماضي، أصدرت الملكة والأمير تشارلز وكاميلا، جنبًا إلى جنب مع ويليام وكيت، بيانًا مشتركًا قويًا انتقد فيه بي بي سي لبثها "ادعاءات مبالغ فيها ولا أساس لها" في الفيلم الوثائقي الذي قدمه أمول راجان.
وأكدت الصحيفة أنه من المتوقع إدراج المزيد من المزاعم التي تتهم الأمير وليام بتقديم إحاطة ضد شقيقه هاري الليلة الماضية.