التحالف العربى بقيادة السعودية يشن ضربات على «أهداف عسكرية» فى صنعاء
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر الثلاثاء، أن قواته شنت ضربات على أهداف وصفها بالعسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال التحالف، حسبما نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية، إن قواته نفذت "ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وأضاف التحالف: "نطلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة".
وتقود السعودية، منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.
وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا.
وما زال نحو 3.3 مليون شخص نازحين بينما يحتاج 24.1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي سكان اليمن، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة.
وتقود السعودية، منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014
وعلى صعيد آخر، طالب رئيس هيئة الأركان العامة اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، "حوار المنامة" بدعم موقف الحكومة الشرعية اليمنية في حسم المعركة الوطنية على الأرض، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وإفشال المخططات الإيرانية التخريبية في اليمن والمنطقة.
وقال بن عزيز - في كلمته خلال حوار المنامة 2021، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية - "إن إيران وأدواتها هم مصدر الشر والإرهاب والفوضى والعبث في المنطقة، ومليشيات الحوثي الكهنوتية لا تريد السلام، وقابلت كل الاتفاقيات و المبادرات الرامية لإحلال السلام بالرفض والتعنت والتصعيد المتواصل و يجانب الصواب من يعتقد أنه بالإمكان التعايش مع هذه المليشيات الإرهابية".
وأشار إلى تجارب الحكومة في الاتفاقات مع مليشيات الحوثي الإيرانية، و التي كانت نتائجها هي اجتياح الدولة و السيطرة على مؤسساتها الدستورية.. وناقش المجتمعون، الدعم الإيراني للمليشيات في المنطقة؛ و خاصة جماعة الحوثي الانقلابية، وأبعاد هذا الدعم على الاستقرار و السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم.