منظمات إسرائيلية تخطط لمسيرة أعلام فى اللد والرملة بأراضى عام 48.. الأحد
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الإثنين، أن منظمات يمينية إسرائيلية متطرفة تخطط لمسيرة أعلام في اللد والرملة بأراضي عام 48، يوم الأحد المقبل.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هناك جهات عديدة تجري محاولات لإلغاء المسيرة أو على الأقل التأكد من أن طريقها لا يمر عبر مناطق الفلسطينيين في الداخل، حتى لا تحدث صدامات على غرار ما حدث فى مايو الماضي.
وفى يونيو الماضى، انطلقت مسيرة الأعلام الإسرائيلية من مبنى وزارة المعارف، حيث كان من المقرر أن يتوجهوا إلى باب العامود دون أن يدخلوا إلى البلدة القديمة، على أن يتوجهوا بعد ذلك إلى باب الخليل، ومن ثم إلى حائط البراق.
ودعت الفصائل الفلسطينية انذاك إلى يوم غضب ضد مسيرة الأعلام الإسرائيلية، وأقر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد عومير بارليف المسيرة، وقال إن الشرطة مستعدة بشكل جيد.
وفى انتهاك واضح للقوانين والأعراف الدولية، اقتحم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج، مساء أمس الأحد، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، تحت حراسة أمنية مشددة، للاحتفال بعيد الأنوار اليهودي "حانوكا"، وإشعال الشمعة الأولى له، خاصة أن ذلك العيد يستمر لمدة أسبوع.
وقال هيرتسوج :«يسعدني أن أضيء معكم شمعة حانوكا الأولى، هنا في هذا المكان المقدس، حيث قبور الآباء والأمهات».
وعلق السفير الفلسطيني في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، على اقتحام الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج للمسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة مساء اليوم.
وقال «اللوح»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن قيام رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوج باقتحام الحرم الإبراهيمي المبارك بخليل الرحمن تعد سابقة من نوعها وخطوة في غاية الخطورة من قبل شخص بهذه المكانة الرفيعة بالداخل المحتل الذي من شأنه أن يؤجج مشاعر المسلمين ويفتح أبواب الحروب الدينية التي نحن نريد أن ننأى بها عن المنطقة، لذلك نحن ندين ونستنكر هذه الزيارة الخطيرة التي تكرس الجانب الاستعماري وتكرس تقسيم الحرم الإبراهيمي الشريف.
وحمل السفير«اللوح» حكومة إسرائيل ورئيسها كامل المسؤولية عن هذه الخطوة التي قام بها للمسجد الإبراهيمي.