بعد عرض فيلم «الصحافة والأمراء».. العائلة المالكة تستعد لمقاضاة «بى بى سى»
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العائلة المالكة تستعد لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بعد عرض الفيلم الوثائقي "الأمراء والصحافة"، حيث اعتبرت أن الفيلم بجزأيه تحريضي.
وراقب محامو العائلة الحلقة الثانية من الفيلم التي عرضت اليوم الاثنين، لتحديد النقاط التي انتهكت فيها الاذاعة البريطانية القواعد المتعلقة بالدقة والنزاهة بالإضافة إلى منع العائلة من حق الرد العادل.
وأكدت الصحيفة أن الفيلم اتهم الأسرة المالكة بتقديم إحاطة نشطة ضد هاري وميجان، ربما بمباركة من كبار أفراد العائلة المالكة.
وأشارت إلى أن الاذاعة البريطانية استسلمت لشكوى هاري من أن مصطلح "ميجسيت"- الذي صُمم لوصف قرار ساسكس بالتخلي عن الواجبات الملكية - كان متحيزًا ضد زوجته ميجان ماركل، وبدلاً من ذلك، أطلق على حلقة الليلة اسم "ساسكسيت".
في منتدى عبر الإنترنت مؤخرًا، قال الأمير هاري "مصطلح ميجسيت كان أو يعد مصطلحًا معاديًا للنساء، وقد تم إنشاؤه بواسطة قزم ، وتضخيمه من قبل المراسلين الملكيين، ونما إلى وسائل الإعلام الرئيسية".
وأكدت الصحيفة أن الفيلم الوثائقي تسبب في غضب المساعدين الملكيين أيضًا مما يرون أن الاذاعة البريطانية فشلت في تقديم حق الرد المناسب ضد الادعاءات الأكثر فظاعة من قبل الصحفيين "المؤيدين لساسكس" في البرنامج.
وتابعت أنه من ضمن ابرز الصحفيين أوميد سكوبي، مؤلف كتاب السيرة الذاتية للزوجين غير الرسمية، حيث ادعى - دون تقديم أي دليل موثوق به أو الطعن فيه من قبل المقدم أمول راجان - أنه تم تسريب "قصص سلبية" عن ميجان للاعلام البريطاني.
وقال سكوبي: "كانت هناك شائعات بأن الكثير من القصص الأكثر ضررًا وسلبية ... جاءت من أسر ملكية أخرى أو مساعدين للعائلة المالكة، هذا صحيح من خلال بحثي وتقريري".
تم منح فرصة لمحامية الدوقة جيني عافية، التي تحدثت بإذن صريح منها، للرد على التقارير التي تفيد بأنها كانت "صعبة" للعمل معها.
وأوضحت الصحيفة أن حديث عافية لم يكن خاضعًا للتدقيق، لا سيما بالنظر إلى أن قصر باكنجهام بدأ تحقيقًا داخليًا في مزاعم تنمر ميجان.