حدث في مثل هذا اليوم.. تأسيس كنيستي الأمير تادرس الشاطبي والمشرقي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، بتذكار بيعتي الأمير تادرس الشاطبي.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إنه في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيستي القديسين الأمير ثاؤدورس بن يوحنا الشطبي . والأمير ثاؤذورس المشرقي.
وقال القمص تادرس يعقوب ملطي، راعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس للأقباط الأثوذكس بحي إسبورتنج بمحافظة الإسكندرية في كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية" إنه بالرغم من اتفاق ليسينيوس (ليكينيوس) مع الإمبراطور قسطنطين على ترك الحرية الدينية في البلاد بمقتضى مرسوم ميلان سنة 313 م، لكن بقي الأول يضطهد المسيحيين بعنف حتى هزمه قسطنطين عام 325، وفي هذه الفترة استشهد الأمير تادرس، الذي اشتكاه كهنة الأوثان لدى الملك ليكينيوس.
وأضاف: "أعلن الأمير إيمانه أمام الملك فجنّ جنونه، وأمر بضربه بالسياط حتى تهرأ جسمه، كما وُضع على الهنبازين لتمزيقه وكان الرب يسنده ويقويه، وأرسل له رئيس ملائكته ليسنده ويشجعه. حاول ليكينيوس ملاطفته عارضًا عليه الكثير فرفض، فأمر بإلقائه على سرير حديدي وإيقاد نار تحته. وكان الرب يتمجد على يديه فآمن كثير من الجند والجمهور بالسيد المسيح، حتى استشهدت أعداد غفيرة بسببه. عُلق برجليه منكس الرأس بعد ربط حجارة بعنقه".
وتابع: "كان كلكيانوس والي الإسكندرية في زيارة للملك فقام بدوره بملاطفة الأمير تادرس ليجتذبه إلى عبادة الأوثان. وبعد عذابات كثيرة ظهر له السيد المسيح يدعوه للتمتع بالفردوس. وأخيرًا قُطعت رأسه في 20 من شهر أبيب".