وزيرة التضامن: نطالب بتجريم كل من يتنمر على شخص من ذوى الهمم
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن القيادة السياسية تدعم إحداث التغيير في حياة ذوي الهمم، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع الأشخاص ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها في برامجها، كما تهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والدمج المجتمعي، وذلك لتحسين حياة ملايين المصريين من ذوي الإعاقة وتحويل الإعاقة لطاقة، كما قدمت خدمات التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل والاندماج بالمجتمع.
وأكدت وزيرة التضامن أن الوزارة تعمل على إتاحة كافة الفرص لجميع ذوى الاحتياجات الخاصة منذ لحظة الميلاد، مشددة على أن الاكتشاف المبكر للصم وضعاف السمع يسهم في تطور الحالات وتحسنها.
وأشارت إلى أنه سيكون من مهمة الحضانات الاكتشاف المبكر لهذه الحالات وأيضًا صعوبات التعلم، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي عملت على توفير برامج رعاية وتقويم وتأهيل شاملة ضمن بيئة ميسرة قدر المستطاع لكافة فئات الأشخاص ذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع بالشراكة مع الجمعيات الأهلية الشريكة والجهات المعنية، كما ساهمت في دعم طلب مجلسي النواب والشيوخ في تجريم كل من يتنمر علي شخص من ذوي الهمم.
وأعلنت عن أن مؤسسات التثقيف الفكري، قامت بتوفير خدمات التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية في الفئة العمرية بين 8-18 سنة، سواء عن طريق تنمية المهارات الشخصية أو التدريب على الحرف والتأهيل لسوق العمل. وقد تم توزيع أجهزة تعويضية لإجمالي 2,140 جهاز بالإضافة إلى 2,000 لاب توب مجهز جار توزيعهم على 2,000 طالب من ذوي الإعاقات البصرية بالمدارس الثانوي والجامعات.
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت خدمات تأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة منذ الميلاد وحتى سن 18 سنة، واستفاد 28,210 طفلة وطفل من خدمات حضانات الإعاقة ومشروع تأهيل حالات الشلل الدماغي وخدمات تنمية مهارات لغوية وتخاطب وإرشاد أسري.