«من أجل كنيسة سنيودسية».. لقاء كنسيتي «منسافيس» و«الحواصلية» بالمنيا
نظم نشاط يسوع الراعي بكنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بمنسافيس، بقيادة الأب يوحنا صموئيل، راعي الكنيسة، يومًا جماعيًا لكنيستي السيدة العذراء ومار يوحنا، ومار جرجس بمنسافيس، وكنيستي السيدة العذراء، والقديسة تريزا، بالحواصلية، تحت رعاية الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وألقى موضوع اللقاء الأب إشعياء مكرم حول السنة السينودسيّة، وفق المكتب الإعلامي لإيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك.
وبدأت الكنيسة القبطية، في 25 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد، الذى يستمر لمدة ٤٣ يومًا، وينتهى ليلة عيد الميلاد، ٧ يناير المقبل.
صوم من الدرجة الثانية
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.
و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم، مؤكدًا أن الكنائس الأرثوذكسية بالإيبارشيات المختلفة تتخذ كل الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكه وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
إغلاق الأديرة في صوم الميلاد
وتبدأ أديرة القبطية في غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، وذلك كعادة الرهبان والراهبات الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، وذلك لحاجة رهبان الأديرة بقضاء خلوة صوم الميلاد.