أول تعليق أوروبي على التطورات على الحدود السودانية الأثيوبية: «انذار بزيادة التوترات»
قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الأحد، في تغريده له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر" :"مقتل الجنود السودانيين جراء هجوم قوات إثيوبية على الحدود ينذر بزيادة التوترات بين الجيران في المنطقة".
وأضاف "يجب تغليب خفض التصعيد والحوار على العنف".
يأتي هذا فيما أعلن الجيش السوداني، اليوم الاحد في بيان صحفي: مقتل 6 من عناصره أثناء صد هجوم شنته قوات تابعة للجيش الإثيوبي ومجموعات إثيوبية مسلحة في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا.
وقال الجيش السوداني في بيانه : "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة نورين لاعتداء وهجوم من قبل مجموعات تابعة للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا" وتابع البيان: تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات" وفقا لما نقلته صحيفة "سودان تريبيون" .
ونقلا عن مصادر عسكرية خاصة بصحيفة "سودان تريبيون" فان "الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلو متر".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر أمس السبت".
ووفقا للصحيفة السودانية المحلية فان التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لإسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية".
يأتي هذا بينما تتنازع كلامن الخرطوم وأديس أبابا على أراضي منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها حوالي 12 ألف كلم مربع، كما اندلعت اشتباكات سيابقة بين الطرفين على مدار العام الحالي، حيث تدعي إثيوبيا أن أراضي الفشقة جزءا من حدودها، لكنها تخضع حاليا لسيطرة السودان، الذي أعلن مطلع العام الجاري استعادة كامل أراضيه الحدودية من إثيوبيا.