في «يوم المتوسط»
مصر تؤكد هويتها وانتماءها للدول على ضفتى البحر المتوسط
تحتفل مصر وسائر الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط، اليوم، بـ«يوم المتوسط»، والذي اعتمدته دول الاتحاد من أجل المتوسط كعيد للمتوسط العام الماضي في ذكرى اليوبيل الفضي لعملية برشلونة، التي أطلقت في عام 1996 وأسست للتعاون المتوسطي.
وتحتفي مصر بيوم المتوسط إيمانًا بالهوية والانتماء المتوسطي للدول على ضفتي البحر المتوسط، حيث لعبت مصر دورًا فريدًا على مر العصور في التواصل عبر المتوسط بفضل موقعها المتميز وتواصل الثقافات والحضارات على أرضها، وهو ما تعكسه مدينة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية باقتدار، كما احتلت الهوية المتوسطية مساحة هامة في الفكر المصري.
دور مصر في الدعوة لوحدة المتوسط
وكذلك، لعبت مصر دورًا كبيرًا في الدعوة لوحدة متوسطية منذ تسعينيات القرن الماضي، والتي تبلورت على مدار سنوات في المؤسسات المتوسطية الحالية وأبرزها الاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة آناليند للحوار بين الثقافات والتي تستضيفها مدينة الإسكندرية.
وتنتهز مصر هذه المناسبة للتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي المتوسطي لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة وعلى رأسها التغير المناخي والهجرة غير الشرعية والتطرف والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.