«عصام» يطلب DNA لجنين زوجته: «حيواناتي المنوية ميتة»
تقدم زوج ثلاثيني لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع دعوى قضائية طالب فيها بعمل تحليل DNA لجنين زوجته لإثبات أبوته له من عدمه.
وتحدّث «عصام. ع» في دعواه عن كم المعاناة التي عاشها منذ زواجه والتى استمرت لمدة 8 سنوات حتى الآن، فتزوجها بعد قصة حب كبيرة رغم وجود خلافات ومشاكل سابقة بين العائلتين، إلا أنه تحدى الجميع وتقدم لخطبتها وتمت زيجتهم وسط حضور حافل بين الأهل والأصدقاء.
وأضاف الزوج: «بعد زواجنا كنا مثل أي زوجين ننتظر قدوم طفل لكن هذا لم يحدث، وبعد شهور لجأت زوجتي للطبيب الذي أخبرها بأنها سليمة ولا داعي للقلق وبعد سنة من زواجنا طلب منها الطبيب بأن أقوم بعمل بعض التحاليل اللازمة، وبعد ظهور التحاليل أخبرني الطبيب بأن من المستحيل حدوث حمل لأنني أعانى من مشكلة موت الحيوانات المنوية كاملة».
وتابع: «برغم ذلك طلب مني الاستمرار في العلاج على أمل بأن تتحسن حالتي، وحينها عرضت على زوجتي الطلاق بالمعروف وإعطائها كل حقوقها لكنها هي مَن تمسكت بي وأخبرتني بأن وجود الأطفال في حياتنا ليس شرطاً أساسياً».
واستكمل عصام: «مرت الأيام ولا يوجد أي تحسّن في حالتي وكل فترة أطلب منها التفكير في فكرة الطلاق لكن بلا جدوى حتى آخر سنة بيننا تغيرت أحوالها تماماً واكتشفت بأن معها 70 ألف جنيه وعندما طلبت منها معرفة مصدر تلك الأموال اكتشفت بأنها تقوم بإدخارهم دون علمي وبررت ذلك بأنها تريد تأمين مستقبلها، وطلبت مني تسجيل شقتي لها باسمها في الشهر العقاري وعندما رفضت وأصررت على ذلك غضبت وثارت وأصبحنا كل يوم في مشاكل لا تنتهي وبالصدفة اكتشفت ارتباطها بصداقة مع شخص على موقع التواصل الاجتماعي لا أعرف مداها، وبينهما اتصالات عديدة وتحكي له عن كل تفاصيل حياتنا حتى الخاصة».
ومضفت قائلة: «اعتديت عليها بالضرب وطردتها ورفضت إرجاعها وبعد شهر ونصف تلقيت اتصالاً هاتفياً من خالها يبارك لي ويخبرني بأنها حامل، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة لعمل تحليل DNA للجنين وإثبات أبوتي له من عدمه».