قوافل جامعة طنطا: خدمات علاجية بالمجان لـ 1156 مواطنًا بزفتى (صور)
نظّمت جامعة طنطا قافلة طبية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إلى قرية كفر العرب بمركز زفتى بالغربية، لتوقيع الكشف وصرف العلاج بالمجان للأسر المستحقة.
وقال الدكتور محمود زكى، رئيس جامعة طنطا، إن القافلة تأتي استمرارًا لدور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع بهدف خدمة الأسر الأكثر احتياجًا من خلال الاستفادة من الكفاءات الطبية في مختلف التخصصات.
أضاف د. حمدى شعبان، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة شهدت إقبالا كثيفًا من الأهالي حيث تم توقيع الكشف الطبى وصرف علاج بالمجان لـ1156 مواطنًا من أهالي القرية.
تابع نائب رئيس الجامعة أن هذه القوافل تأتي استكمالاً لدور الجامعة الرائد فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع الجهات التنفيذية بمحافظة الغربية.
وصرح الدكتور محمد الشبينى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه تم تحويل 41 حالة لاستكمال العلاج بالمجان بمستشفيات الجامعة فى تخصصات الصدر والباطنة والقلب والجراحة والرمد والعظام والمسالك.
شارك فى القافلة الدكتورة سحر الحجار، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمد غازي مدير عام مشروعات البيئة، وماهر سعد مدير عام خدمة المجتمع.
في إطار منفصل، نظمت كلية التمريض بجامعة طنطا، ندوة تثقيفية بعنوان: "المرأة وأهمية دورها فى مواجهة تحديات التنمية فى مصر"، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات، تحت رعاية الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، والدكتور حمدي شعبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتوره عفاف بصل عميد كلية التمريض.
حاضر في الندوة الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس النواب، حيث أكد أن الدولة تكفل تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والعمل على تمثيلها تمثيلاً مناسبًا في مجلس النواب بنسبة لا تقل عن 25% من النسبة الكلية، وذلك بموجب المادة 11 من دستور 2014 .
وأكد الدكتور حمدى شعبان، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه تم محو أمية 12525 دارسًا خلال دورة يوليو 2021 عن طريق طلاب جامعة طنطا، وطالب الحضور من الطلاب بضرورة المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية، حيث بات شرطا لتخرج الطلبة من الكليات.