مطرانية طنطا والغربية تُحيي ذكرى رحيل المُطران بولس ميناس
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه بمناسبة الذكرى 26 لرقاد مثلث الرحمات المتروبوليت بولس ميناس مطران طنطا وتوابعا والوكيل البطريركي للشؤون العربية، أقيم القداس الإلهي في كنيسة القديس جيورجيوس وصلاة نياحة الراقدين.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه خدم القداس الإلهي وصلاة نياحة الراقدين الأرشمندريت نقولا فانوس راعي الكنيسة.
واختتم: “مع الأبرار والصديقين في الملكوت السماوي، ليكن ذكره مؤبدًا”.
وعن الموت، أدلى الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، حول " الارتقاء من الأرض إلى السماء".
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إنه كتب القدّيس إكليمنضُس الإسكندري (القرن الثالث) عن الموت: "الموت هو انفصال النفس عن الجسد"، إنه يتكلّم عن الموت الجسدي، انفصال النفس عن الجسد. أما القديس مكسيموس المعترِف (القرن السابع) فكتب عن الموت: "الموت بمعناه الحقيقي هو الانفصال عن الله". إنه يتكلّم عن الموت الروحي.
وأضاف: "فالموت بالمعنى العميق، من قول القدّيس إكليمنضُس والقديس مكسيموس، هو انفصال الإنسان بكلّيته، نفسًا وجسدًا، عن الله. الحياة شِرْكَة مع الله وإذا ما خسر هذه الشِرْكَة يموت. في المحصلة، يوجد الكثير من الناس الذين يموتون قبل موتهم. يبدون، خارجيًا وجسديًا أحياءً، لكنّهم داخليًا وروحيّاً أموات. نفوسهم قد ماتت قبل أجسادهم. إنهم جثث حية تتجول في وسطنا ونلتقي بها كل يوم.
وتابع: "الموت هو تفتيت للوعاء الإنساني كي يتشكل ثانية، كما صانع الفخار لا يتلف الوعاء الفخاري بل يعيد صنعه وعاء آخر.
كما يُقاله في خدمة الجناز: "يا من في القديم من العدم جبلتني، وبصورتك الإلهية أكرمتني، ولما تجاوزت وصيتك أعدتني إلى الأرض التي منها أُخذت. أَعدني إلى مثالك لتتجدد فيَّ صورة الجمال القديم".
وتابع: "فالموت هو طريقًا أعطانا الله إياه برحمته للنجاة من عالم ساقط جزئيًا، فيه نعود إلى بيتنا الحقيقي، فيه تُعاد صياغتنا، إنه وسيلة عودتنا إلى الله، إنّه لقاء مع المسيح.