شيماء في دعوى خلع: «اشتغل فى الدجل والشعوذة للثراء السريع»
تفاصيل مؤلمة روتها شيماء عن المعاناة التى عاشتها مع زوجها ووالد ابنها الوحيد "ياسين"، قائلة: تزوجته عن حب فكان زميلي فى الجامعة ونشبت بيننا قصة حب استمرت لسنوات، تحملت ظروفه الصعبة وساعدته ماديا ومعنويا حتى تمكن من تجهيز شقة الزوجية وتقدم لخطبتي وتمت زيجتنا .
وتابعت: كانت حياتنا سعيدة فى بداية زواجنا مثل أى زوجين يسعون لبناء منزل وحياه مستقرة ، وبعد أربع سنوات من هذه الزيجة وبدون مقدمات تفاجأت بتغيير زوجى تماما فتحول لوحش كل همه هو كسب المال، وبدأ بالبحث في الإنترنت عن طرق إستخدام الجن والشعوذة وتطور معه الأمر للخروج خصيصا والبحث عن هذه الكتب الخاصة بهم وعندما اشتكيت لأهله من أفعاله علمت منهم بأن أحد أصدقاءه بقريتهم عمل فى مجال الجدل والشعوذة وتمكن من كسب أموال مهولة، حاولت التحدث معه وطلبت منه الرضا بالحياة التى نعيشها وعدم تقليد اى شخص لجأ لطريق سيء لكسب المال لكن بلا جدوى.
وأضافت الزوجة: في كل مرة كنت أمنعه عن قراءة تلك الكتب أو احثه على الذهاب لعمله والتقرب لله كان يعتدى على بالضرب المبرح ، وبعد سبع شهور تقريبا ونحن بهذا الوضع تفاجئت أنه يقوم بتدنيس المصحف الشريف لكى يكسب ود الجان، وعلى الفور اصطحبت ابنى وتركت له المنزل، وطلبت منه الطلاق وديا لكن بلا جدوى .
واستكملت شيماء: حاول جميع الأهل والأقارب إصلاح الوضع بيننا لإيقاف الطلاق وبعد عمل جلسات عرفية أنكر أمام الجميع ما قام بفعله وإتهمنى بالجنون، اضطررت للرجوع له بعد ما اخذت منه وعود للعودة لربنا و الإستغفار عما فعله، وبعد شهرين من عودتى له اكتشفت استئجارة لمنزل لسيتقبل فيه راغبى عمل السحر وترويجه لنفسه بقدرته على ترسيخ الجن.
فهددته بإبلاغ الشرطة عنه إذا لم يعود لعقله فهدد بأذيتى بالسحر، وبالفعل تمكن من أذيتى بالسحر فأصبحت مريضة دائما ولم تدخل معدتى أى أطعمة بسبب الترجيع المستمر دون أسباب طبية واضحة.
واختتمت: لم أجد أمامى سوى اللجوء لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع دعوى لتخلصنى منه، وحكمت المحكمة بالخلع بعد سماع مأساة الزوجة عن الضرر المادى والمعنوى الذى تعرضت له.