وثائق قضائية تكشف إجراءات قانونية ملكية غامضة للحفاظ على سرية وصايا الأقارب
كشفت وثيقة قضائية عن أن العائلة المالكة استخدمت إجراءً قانونيًا غامضًا للحفاظ على سرية وصايا الأقارب البعيدين خلال القرن الماضي.
وأكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنه بموجب القانون، من المتوقع أن تعلن هذه الوصايا على المواطنين البريطانيين.
وتابعت أن كبار أفراد العائلة المالكة معفيون من هذه الوصايا، واستخدمت العائلة المالكة هذا الإعفاء لإغلاق وصايا العديد من الأقارب البعيدين على مدى الـ100 عام الماضية.
وأضافت أنه تم إخفاء وصايا أكثر من 30 من أفراد العائلة المالكة مع ختم هوياتهم، لكن يوم الأربعاء، نشر قاضٍ كبير قائمة الأسماء - على الرغم من أن محتويات الوصايا نفسها مازالت سرية ومغلقة.
وكشفت الوثيقة أن اتفاقية ختم الوصايا الملكية، التي يُعتقد أنها تستخدم فقط لكبار الأعضاء، هي في الواقع أكثر انتشارًا وتستخدم للأقارب البعيدين.
وأضافت الصحيفة أنه ومن بين الأسماء التي تم الكشف عنها الأمير جورج فالديمار كارل أكسل، الذي توفي عام 1986 وهو ابن عم الأمير فيليب الثاني.
وهناك الأمير وليام من جلوستر (في عام 1958)، وهو حفيد جورج الخامس وابن عم إليزابيث الثانية الذي توفي عن عمر يناهز 30 عامًا في حادث تحطم طائرة.
وكان الاسم الأول في القائمة الأمير فرانسيس جوزيف ليوبولد فريدريك من تيك، الأخ الأصغر للملكة ماري من تيك، زوجة جورج الخامس.
ويقال إن ماري أقنعت القاضي بإبقاء وصية أخيها مختومة للتستر على فضيحة جنسية، بعد أن أعطى مجوهرات عائلية ثمينة لعشيقته.
ومن بين الأشخاص الآخرين الذين تم ختم وصيتهم دوق وندسور، وهو الملك إدوارد الثامن الذي تنازل عن العرش في عام 1936.
كما يوجد في القائمة العديد من أفراد الأسرة المجهولين، بما في ذلك أحفاد الملكة فيكتوريا مثل فيكتوريا باتريشيا هيلينا إليزابيث رامزي.