وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الرئيس السيسي منحة ربانية
استقبل وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أمس الخميس، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لبحث أوجه التعاون المشترك، والتحضير لاجتماع المجلس التنفيذي لوزراء الشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي.
وأوضحت وزارة الأوقاف، في بيان لها، الجمعة، أن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور أسامة العبد وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، وهشام فتحي قنصل مصر بجدة، حضروا جانبًا من اللقاء، وذلك إثر مشاركة الدكتور محمد مختار جمعة في مؤتمر "روسيا والعالم الإسلامي .. الحوار وآفاق التعاون"، الذي أقيم بجدة يومي 23و 24 نوفمبر الجاري.
وقال وزير الشئون الإسلامية السعودي، إن الرئيس السيسي منحة ربانية لمصر في هذا التوقيت، مشيدًا بجهوده العظيمة في البناء والتنمية والإصلاح والنهوض بالدولة المصرية.
وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان في التنمية والإصلاح بالمملكة، لافتًا إلى أن قوة مصر والسعودية هي قوة للعالم العربي والإسلامي وخدمة قضايا الأمة.
وأشاد وزير الشئون الإسلامية السعودي، بجهود وزارة الأوقاف المصرية والدكتور محمد مختار جمعة، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة الفكر الظلامي المتطرف .
وأهدى آل الشيخ نظيره المصري نسخة من القرآن، من مطبوعات مجمع الملك فهد بن عبد العزيز لطباعة المصحف الشريف، ودرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد تقديرًا لجهوده في خدمة الدعوة.
من جانبه، عرض الدكتور محمد مختار جمعة، جانبًا من الجهود العظيمة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في النهوض بالدولة المصرية وخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية والسلام الإنساني.
وثمن وزير الأوقاف، دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان في خدمة الحرمين الشريفين وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدًا متانة العلاقة وأهميتها بين الدولتين الشقيقتين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات.
وأشاد بجهود وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية في مواجهة الفكر المتطرف بصفة عامة والفكر الإخواني الهدام بصفة خاصة.
وأهدى وزير الأوقاف، نظيره السعودي نسخة من الإصدار الثاني لسلسلة (رؤية) للفكر المستنير الذي يضم خمسة عشر كتابًا في مقدمتها كتاب (الجاهلية والصحوة)، وكتاب (هؤلاء هم الإخوان)، وهو ما كان محل إشادة وتقدير الوزير السعودي والوفد المرافق له.