بوريل يجدد دعم الاتحاد الأوروبى للجهود المبذولة لسحب جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا
جدد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة لسحب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي قبل ساعات تعقيبا على اجتماع عقده بوريل مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني في بروكسل يوم أمس الأول، رحب فيه بجهود المجلس الرئاسي الليبي لتنظيم الانتخابات في موعدها يوم 24 ديسمبر المقبل، ومجددا استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم كل الدعم لتيسير إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وذات مصداقية في ليبيا.
وأضاف البيان "أن بوريل أعلن خلال الاجتماع موافقة الاتحاد الأوروبي على نشر بعثة تابعة له على الأرض في ليبيا لمراقبة الانتخابات هناك"، مؤكدا أن "ليبيا لديها فرصة واضحة لبناء مستقبل مستقر ومزدهر وأن الاتحاد الأوروبي، على استعداد لتقديم الدعم اللازم في هذا المنعطف الحرج للبلاد".
وأضاف: أن ممثلي الاتحاد الإفريقي مستعدون للتنسيق والتعاون الذي يكفل خروج كافة المقاتلين الذين يتبعون لدول الاتحاد الإفريقي وبكافة تصنيفاتهم من الأراضي الليبية، وضمان استقبال بلدانهم لهم، وكذلك التنسيق لضمان عدم عودتهم مجددًا إلى الأراضي الليبية، وعدم زعزعة استقرار أي من دول الجوار"، لتنفيذ الخطة المتفق عليها في جنيف للعمل على إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
وتابع: "أن الممثل السامي ناقش أيضا مع المسئول الليبي التحديات الراهنة، وكذلك الفرص طويلة الأجل للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وليبيا".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي حريص على مناقشة سبل دعم التعاون بين ليبيا وجيرانها في منطقة الساحل؛ لتحسين إدارة الحدود والسماح بانسحاب المرتزقة والمقاتلين والجهات الفاعلة غير المسلحة والقوات الأجنبية الأخرى من ليبيا.