«عين نون» ديوان جديد للشاعرة الأردنية زليخة أبو ريشة
صدر مؤخرًا عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، ديوانا شعريا بعنوان "عين نون" للشاعرة زليخة أبو ريشة، وجاء الغلاف برؤية بصرية للفنان محمد العامري.
و زليخة عبد الرحمن أبو ريشة، من مواليد 1942 في عكا، أديبة وكاتبة وناقدة أردنية، حصلت على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 1966، وعلى الماجستير من الجامعة نفسها بعنوان "أدب الأطفال في الأدب العربي الحديث" سنة 1989، عملت في التعليم العالي 1967-1976، وفي الإدارة التربوية 1977-1981، ثم في مجال التحرير الصحفي 1981-1989، وهي عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو اتحاد الكتاب العرب، وفي المجلس العالمي لكتب الصغار في جنيف، وفي الرابطة الوطنية لتربية وتعليم الأطفال.
حصلت على دكتوراه في النقد النسوي من جامعة إكستر بريطانيا، وشهادة الماجستير في اللغة العربية وأدابها من الجامعة الأردنية، وشغلت العديد من المناصب عضو في عدد من المنظمات النسائية والأردنية والعربية، رئيسة لمركز دراسات المرأة في عمان، رئيسة ومؤسسة للورّاقات للدراسات والبحوث، رئيسة تحرير مجلة "المعلم - الطالب"، رئيسة تحرير مجلة الفنون وزارة الثقافة الأردنية، كاتبة عمود في جريدة الرأي الأردنية وعدد آخر من الصحف الأردنية والعربية.
تولت منصب، عضو محكّمة لعدد من الجوائز الأدبية العربية للأطفال، و كتبت دراسة "نحو نظرية في أدب الأطفال" تحت الطبع"، عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، لها مجموعة قصصية بعنوان " في الزنزانة " (القاهرة 1987) حازت على جائزة الجامعة الأردنية، حاصلة على شهادة الدكتوراه في النقد النسوي من جامعة إكستر في بريطانيا.
وجاء على غلاف الكتاب "لم أكُ على أهبة الاستعداد لتناولي قميص العاصفة بالفم، كما أن أجراسي لم تعلن بعد عما ستؤول إليه البراري في عدوها المحموم، كلما قرعت في سديمها الأبيض، مرة تلو مرة.
إنه الحب.. ذلك المدلع، يتقافز صوبي كما لو كنت قطعة حلوى، مع أنني قديمة قدم الغبار في الهواء الناري، ومع أن لي رائحة لا ترتوي من هسيس اللزّاب،
ربما من العسير التكهن بما سأختار من حواضر بيت التراجيديا؛ ففي هذا الفصل الملثم بالصقيع".