العراق: «أوبك» تتعامل بحذر مع عمليات الضخ وخفض الإنتاج
أعلن العراق، اليوم الخميس، أن منظمة اوبك تتعامل بحذر مع عمليات الضخ وخفض الانتاج، كاشفا عن أن برنامج للمنظمة يستمر إلى العام المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، إن أزمات السوق العالمي جعل جميع الدول المنتجة الذين مع "أوبك بلس" يتخذون خطوات تضامن لمواجهة المشكلة ومن ضمن قراراتها تقييد الإنتاج لامتصاص الفائض النفطي، الذي تولد نتيجة الأزمات المتعاقبة ووضع برنامج واضح بالتزامن مع مراقبة السوق النفطي وتداعياته وبالتالي التزام الأعضاء وفق هذا الاتفاق لخفض الإنتاج ضمن برنامج مدروس ادى الى امتصاص الفائض النفطي وتحسين أسعار النفط في الأسواق العالمية"، حسب ما ذكرت الوكالة الرسمية العراقية
وأشار المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، إلى أن "الخطوات التي اتخذتها أوبك هدفها إعادة التوازن للسوق النفطي واعادة الاستقرار بين العرض والطلب نتيجة الأزمات التي شهدها الاقتصاد العالمي".
- الرؤية لسوق النفط غير واضحة بسبب الإرباك الموجود في الأسواق العالمية
وتابع إلى أن" هناك تقارير متباينة حول أسعار النفط وزيادة العرض والطلب وارتفاع الأسعار وهذه التقارير تصدر من جهات مختصة"، لافتاً، إلى أن "الرؤية لسوق النفط غير واضحة بسبب الإرباك الموجود في الاسواق العالمية بعد التعافي وهناك تحذير من عودة الجائحة وضعت الحسابات بحالة مربكة".
واضاف ان "بعض الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وهي أكبر مصدر ومنتج في العالم وجدت ان ارتفاع الاسعار اثر عليها داخليا لذلك طلبت من اوبك ان تضخ المزيد من النفط"، مبيناً، ان " أوبك تتعامل بحذر مع عمليات الضخ وخفض الانتاج وهذا البرنامج حقق نجاحاً، وبالتالي لا تريد أوبك أن تخسر هذا النجاح بضخ مزيد من النفط لان الاسواق النفطية لاتزال هشة وممكن لأي كميات اضافية أن تؤدي الى انهيار بالاسعار او فائض معين ".
وبيّن، أن" العراق من ضمن دول العالم المتضامنة مع منظمة اوبك بلاس ولديها برنامج ويسير بخطى جيدة وحققت نجاحات وحتى الآن السوق النفطي مراقب من اوبك بلاس وفي ضوء التقارير تتخذ اوبك القرارات المناسب ولديها برامج لضخ 400 ألف برميل وفق برنامج محدد من الآن الى العام المقبل ".