«شكوك المستثمرين» بدفع أسعار النفط للصعود
صعدت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مواصلة مكاسبها من اليوم السابق إذ استمرت شكوك المستثمرين بشأن فاعلية تحرك تقوده الولايات المتحدة للسحب من احتياطات النفط الاستراتيجية وحولوا تركيزهم إلى الخطوة المقبلة لمنتجي النفط.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 82.44 دولار للبرميل، بعدما قفزت 3.3 بالمئة، أمس الثلاثاء.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 78.70 دولار للبرميل. وكانت سجلت زيادة بنسبة 2.3 بالمئة في اليوم السابق.
وذكرت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها ستسحب مليوني برميل نفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا، في محاولة لخفض الأسعار بعد تجاهل منتجي النفط في مجموعة أوبك+ لدعوات متكررة تطالبهم بضخ المزيد من الخام.
وقال محللون، إن تأثير السحب المنسق من الاحتياطيات على الأسعار سيكون قصير الأمد على الأرجح بعد أعوام من تراجع الاستثمارات وتعاف عالمي قوي من جائحة كوفيد-19.
وتتجه جميع الأنظار الآن، إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها وفي مقدمتهم روسيا أو التكتل المعروف باسم أوبك+ لمعرفة رد فعلهم تجاه السحب المشترك من الاحتياطي في اجتماعهم الذي ينعقد في الثاني من ديسمبر كانون الأول لمناقشة سياسة الإنتاج.
فيما استقرت أسعار النفط بالقرب من 80 دولارا للبرميل، الثلاثاء، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن خطط للإفراج عما يصل إلى 50 مليون برميل من احتياطياتها لتهدئة السوق.
وقال البيت الأبيض، إن الإجراء تم بالتنسيق مع إجراءات مماثلة من الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا.
لكن محللين قالوا إن تأثير ذلك على الأسعار من المرجح، أن يكون قصير الأجل بعد سنوات من تراجع الاستثمارات والتعافي القوي عالميا من جائحة كوفيد-19.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 12 سنتا أو 0.15 بالمئة إلى 79.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 1304 بتوقيت جرينتش بعد أن نزلت في وقت سابق إلى 78.55 دولار، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتا أو 0.65 بالمئة إلى 76.25 دولار للبرميل.