برلمانية: رئاسة السيسي لقمة «الكوميسا» تساهم فى تحقيق تنمية القارة السمراء
هنأت النائبة ولاء التمامي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي على رئاسته لقمة الكوميسا، خلال انعقادها أمس الثلاثاء بحضور عدد من الزعماء وقادة ووفود دول شرق وجنوب القارة الأفريقية، مؤكدة أن هذه "الرئاسة" ستسهم في دفع مسيرة التنمية والتكامل الإقليمي بين بلدان "الكوميسا".
وأضافت البرلمانية فى بيان لها، أن استلام مصر أمس الثلاثاء، رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية "الكوميسا" بعد غياب قرابة 20 عاما، في مؤتمر استضافته بالعاصمة الإدارية بالقاهرة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الزعماء وقادة ووفود الدول الأعضاء، خطوة جديدة نحو عودة دور مصر الريادي عربياً وأفريقياً ودولياً.
وأكدت عضو لجنة القوى العاملة، أن عقد القمة تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" تشجيع مباشر بقيادة مصر نحو استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع "الكوميسا" وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها وقوتها البشرية وفي القلب منها العمال.
وأشارت، التمامي، إلى أن انعقاد "القمة" في العاصمة الإدارية الجديدة له العديد من الدلالات منها أن هذا الموقع من أبرز المواقع التي تؤكد قولاً وفعلاً بأن مصر استطاعت في سنوات قليلة إنشاء هذا الصرح الإداري والاقتصادي الكبير رغم التحديات بجانب المشروعات العملاقة الأخرى التي توفر فرص العمل، وترفع من معدلات التنمية والبناء والتعمير.
وتسلمت مصر رئاسة منظمة الكوميسا أمس في مؤتمر وحدث كبير تستضيفه العاصمة الإدارية، ويعتبر السوق المشترك للشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا" أحد أهم تجمعات التكامل الاقتصادى الاقليمى فى القارة الإفريقية، حيث يضم التجمع فى عضويته 21 دولة هى مصر، بوروندى، جزر القمر، الكونغو الديمقراطية، جيبوتى، اريتريا، اسواتينى، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، مدغشقر، مالاوى، موريشيوس، رواندا، سيشل، الصومال، السودان، تونس، أوغندا، زامبيا، زيمبابوى.
والتجمع تجاري مهم لمصر ويفتح للقاهرة آفاقا كبيرة الفترة المقبلة، لزيادة الصادرات وتعميق التعاون في المجالات المختلفة منها المجالات الاستثمارية، وتبلغ المساحة الجغرافية لدول الكوميسا ما يقرب من 13 مليون كم٢، ويصل عدد سكانها 586 مليون نسمة، وهذا العدد الكبير من السكان يعتبر سوق استهلاكي ضخم، ما يفتح الطريق أمام الصادرات المصرية في ظل إزالة العوائق الجمركية.