في تيجراي.. 10 آلاف تعرضن للاغتصاب و5.2 مليون شخص يحتاجون لمساعدات
كشف موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة تدهور الأوضاع الصحية في إثيوبيا تزامنًا مع حرب تيجراي.
ووفقًا للموقع الأممي فقد تسببت الحرب في منطقة تيجراي بإثيوبيا، التي بدأت في نوفمبر 2020 ولا تزال مستمرة، في إلحاق أضرار جسيمة بالنظام الصحي.
فبعد ستة أشهر من الحرب، عمل فقط 30٪ من المستشفيات و17٪ من المراكز الصحية و11.5٪ من سيارات الإسعاف في إثيوبيا.
واعتبارًا من يونيو 2021 ، زاد عدد السكان المحتاجين إلى مساعدات غذائية طارئة في تيجراي من أقل من مليون إلى أكثر من 5.2 مليون.
فضلًا عن صعوبة تقديم الخدمات الطبية لحالات الولادة والولادة المبكرة والرعاية بعد الولادة وتطعيم الأطفال كان 64٪.
كما وصل عدد يقدر الفتيات والنساء اللائي تعرضن للاغتصاب في الأشهر الخمسة الأولى من الحرب الى 10000 فتاة وسيدة.
وتشير البيانات إلى تدمير واسع النطاق لسبل العيش وانهيار نظام الرعاية الصحية.
ويعد استخدام الجوع والاغتصاب كسلاح حرب واستهداف مرافق الرعاية الصحية من الوسائل الرئيسية للحرب.
يأتي هذا فيما تصاعدت المخاوف الدولية بشأن تصاعد الحرب في إثيوبيا حيث أعلنت جبهة تحرير تيجراي اقترابهم من العاصمة أديس أبابا وبينما طلبت العديد من الدول من مواطنيها مغادرة إثيوبيا.
وأعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي هذا الأسبوع أنها استولت على بلدة على بعد 220 كيلومترًا (135 ميلًا) من العاصمة.
وألقت التطورات الأخيرة بظلال من الشك على الآمال في إنهاء الصراع الذي أجج مخاوف من أن يؤدي إلى انتشار عدم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
واستمر التدافع لإجلاء الأجانب، بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الحكومة حالة الطوارئ وأمرت السكان بالاستعداد للدفاع عن العاصمة.