هل تقف ميجان ماركل وراء فيلم «بى بى سى» المثير للجدل؟
أكدت صحيفة "ديلي ميل"، أن الفيلم الوثائقي المثير للجدل "الأمراء والصحافة" الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مازالت أصداؤه مسيطرة على العائلة المالكة، حيث تضمن معلومات حول رحيل دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل عن لندن يؤكد القصر أنها مغلوطة.
وتابعت الصحيفة البريطانية أن قصر باكنجهام اتهم بي بي سي بمنح مصداقية "للادعاءات المبالغ فيها التي لا أساس لها من الصحة" بشأن أفراد العائلة المالكة، وجاء التعليق في بيان مشترك صدر عن قصر باكنجهام وقصر كنسينجتون وكلارنس هاوس الذين يمثلون الملكة اليزابيث والأمير ويليام والأمير تشارلز، قالوا فيه "من المخيب للآمال أن تختار بي بي سي فيلمًا يتحدث عن مزاعم رحيل هاري وميجان عن القصر".
ويأتي ذلك بعد أن بثت البي بي سي أمس الجزء الأول من سلسلة من الفيلم الوثائقي المثير للجدل بعنوان "الأمراء والصحافة"، الذي ادعى أن حاشية الأمير ويليام أطلعت الإعلام على معلومات ضد عائلة ساسكس، كما تضمن الفيلم مقابلة مع محامية ميجان ماركل.
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن القصر قدم بيانًا مكتوبًا فقط، فإن الحلقة ظهرت من قبل جيني عافية، المحامية من شركة شيلينجز التي تمثل ميجان، وقال مقدم الفيلم، أمول راجان، إن عافية تحدثت بإذن من الدوقة.
في مقابلة نادرة أمام الكاميرا، أصرت على أن مزاعم التنمر المطبوعة عن الدوقة كانت "كاذبة".
وأكدت الصحيفة أن الفيلم غرضه تشوبه صورة الأمير ويليام وإظهاره بأنه يغير من شقيقه الأصغى هاري الذي احتل صدارة الصحف العالمية أوائل القرن الحالي، حتى شبهه المراقبون الملكيون بأنه يشبه والدته الراحلة التميرة ديانا، أينما ذهبت جذبت الأضواء حولها.
وتابعت أن الحقيقة هي أن الأمير هاري احتل عناوين الصحف بسبب أزماته الكثيرة وعلاقاته المتعددة، وهو الامر الذي كان يثير غضب عائلته وحاول شقيقه ووالده كثيرًا إثناءه عن هذه الأفعال والتحكم في تصريحاته ولكن دون جدوى.