إصابة رئيس الحكومة الفرنسية بكورونا
أصيب رئيس الحكومة الفرنسية، جان كاستيكس، بوباء كورونا، على الرغم من تلقيه جرعتين من لقاح أسترازينيكا؛ لينضم بذلك إلى قافلة كبار المسئولين الفرنسيين الذين ألمّ بهم كوفيد- 19، وعلى رأسهم إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية، حسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وسارع مكتب كاستيكس إلى الإفادة بأن الأخير لم يلتق الرئيس الفرنسي منذ اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء الماضي.
فيما أعلنت رئاسة الحكومة، أن كاستيكس البالغ من العمر 56 عامًا، سارع إلى إجراء فحص «بي سي آر»، بعد أن علم أن إحدى فتياته، (11 عامًا)، أصيبت بالوباء، وأن النتيجة جاءت إيجابية.
وبنتيجة ذلك، فرض كاستيكس على نفسه حجرًا منزليًا مدته عشرة أيام وعدّل روزنامة عمله، حيث إنه يعاني من «عوارض خفيفة» منها السعال.
ويأتي هذا في حين تتعرض فرنسا للموجة الخامسة من الوباء بينما المسئولون يحذرون من خطورتها.
وتفيد آخر الأرقام بأن الإصابات الجديدة بـ«كوفيد- 19» قد تضاعفت في الأيام الأخيرة لتقارب العشرين ألف إصابة يوميًا.
وحتى اليوم، لم تعلن وزارة الصحة عن تدابير إضافية لاحتواء تفشي الوباء مجددًا باستثناء الدعوة بقوة إلى استكمال التلقيح بتلقي الجرعة الثالثة ودعوة من لم يتلقح بعد إلى القيام بذلك.
كذلك، عمدت السلطات إلى إعادة فرض الكمامات في عدد كبير من المناطق لتلامذة المدارس.
وسبق لرئيس الحكومة أن خالط مصابين بالوباء ثلاث مرات في الأشهر الأخيرة من دون أن يصاب.
وخفف مسئولو مكتبه من وقع الإصابة بالإشارة إلى أن العديد من الأهل يصابون بالعدوى من القاصرين دون سن الـ12 عامًا، والذين لم تصل إليهم بعد موجة التلقيح بعكس العديد من البلدان الأخرى.
وسبق أن وجهت انتقادات إلى كاستيكس وإلى وزير الداخلية جيرالد درامانان لعدم تقيدهما بإجراءات التباعد والظهور في أمكنة عامة من غير كمامات.