الأعلى للإعلام يستعرض توصيات جلسات مناقشة حقوق الطفل فى الإعلام
تلا المستشار محمود فوزي، الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام، توصيات جلسات المجلس بالتعاون مع اليونيسف لمناقشة حقوق الطفل في الإعلام.
وجاءت التوصيات المقترحة كالتالي:
كفالة حرية الإعلام والصحافة مع الإدراك أن الطفولة تحتاج محتوى أمنًا ومناسبًا للمرحلة العمرية
احترام حق الأطفال كمستهلكين للإعلام وموضوع للإعلام.
إعلام الطفل صناعة مهمة ومورد اقتصادى مهم
ضرورة التكامل بين المجلس الأعلى للإعلام والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
مدونة السلوك سوف يتم إرسالها للجميع ونأمل في الحصول على الملاحظات عليها خلال مدة شهر من الآن، حتى تتم مناقشتها بشكل مستفيض في ضوء الملاحظات تمهيدًا لإعدادها بشكل لائحي ونشرها بالجريدة الرسمية حتى تكون ملزمة.
واختتم أن المجلس الأعلى للإعلام يملك إلزام الوسائل الإعلامية بأن تكون لها سياسة خاصة للتعامل مع الأطفال دون تجاوز الحدود والخطوط الحمراء.
وينظم المجلس الأعلى للإعلام، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مائدة مستديرة مع المؤسسات العاملة في مجالات الإنتاج الدرامي والإعلان والشركاء من القطاع الخاص حول دور صناعة الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي مجتمعي يدعم الأسر المصرية ويلعب دورًا في تمكين الأطفال والنشء.
وتناقش الجلسة أهمية أن يتوافق المنتج الإعلامي مع الاتفاقات الدولية والقوانين الوطنية نحو تطوير نهج لحماية حقوق الطفل ودعم بناء الإنسان.
وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفي كرم جبر، إطلاق مبادرة للطفل، والعمل عليها إعلاميًا، واقترح أن يكون اسم المبادرة بصفة مبدئية (صاحب السعادة الطفل)، وقال إنه سيتم العمل على حملة إعلامية كبيرة، تصل للمدارس بالتنسيق مع الجهات المسئولة، ومن الممكن أن يتم إنتاج أعمال وبرامج سينمائية وإعلامية، وضرورة الاهتمام بالطفل وقضاياه لأنه بعد سنوات قد يرتدي هذا الطفل البدلة العسكرية للدفاع عن وطنه، لذلك يجب زرع الوطنية وحب الوطن داخل كل الأطفال.
وفي هذا الإطار، يعمل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالشراكة مع مؤسسة اليونيسف، على قضايا الطفل والتماس مع القانون وكيفية التناول الإعلامي لقضايا الطفل، بهدف العمل على تصحيح الرسالة والمضمون الإعلامي، وتمكين الإعلاميين وتعريفهم بمفاهيم حقوق الطفل الأساسية في تناول قضايا الطفل وحقوقه وفقًا لتناولها في الاتفاقيات والمواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، وكذلك رفع الوعي المجتمعي للأطفال وأسرهم من خلال الإعلام لتجنب وقوع أبنائهم في مخالفة القانون ودعم جهود الدولة في حماية حقوق الأطفال.