رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الذهب كلمة السر».. كشف لغز العثور على سيدة مذبوحة بالدقهلية

سكين
سكين

كشفت أجهزة الأمن، ملابسات واقعة العثور على جثة سيدة بالدقهلية، وضبطت مرتكب الواقعة.

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تبلغ لمركز شرطة المنصورة بمديرية أمن الدقهلية من أحد الأشخاص، باكتشافه مقتل شقيقته، وكذا وجود كسر بباب الشقة والعثور على جثتها موثوقة القدمين واليدين وبها جرح ذبحي بالرقبة وعدم وجود مشغولاتها الذهبية.

وتشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة طالب، مقيم بذات القرية، تربطه صلة قرابة بالمجني عليها.

وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه ، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة ، وأضاف بأنه نظرًا لعلمه بأن المجنى عليها تُقيم بمفردها عقد العزم على سرقتها وفي سبيل ذلك قام بمغافلة كريمة عمه زوجة نجل المجني عليها، وسرقة مفتاح باب العقار سكن المجنى عليها من حقيبة يدها، وتوجه لمسكن المجني عليها ومكث بمدخل العقار في انتظار خروجها من الشقة إلا أنها لم تخرج فقام بكسر باب الشقة ولدى مشاهدتها له حاولت الإستغاثة فقام بكتم أنفاسها وخنقها حتى أُغشى عليها.

 وقيد قدميها ويدها وإستل سكين من المطبخ وتعدى عليها فأحدث إصابتها التى أودت بحياتها، وعقب ذلك استولى على "مصوغاتها الذهبية التى كانت تتحلى بها - هاتفها المحمول - مبلغ مالي"، وتخلص من السكين بإلقائه بأحد المصارف المائية، وتم بإرشاده ضبط المسروقات.

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.