كيف جذب بايدن الشعب الأمريكي وأعاد صياغة شعار «أمريكا أولا»؟

أكدت صحيفة «إكسبرس» الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تتبع سياسة للطبقة الوسطي وهي الطبقة التي تسيطر على الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت أن هذا نوع من الطريقة الدبلوماسية لقول أمريكا أولاً، لكنها لا تزال تعطي الأولوية بشكل أساسي لمصالح أمريكا في الداخل، بدلاً من المشاركة بنشاط في جميع مناطق العالم.

وأشارت إلى أنه يمكن رؤية ذلك في كل مكان بدءًا من الشرق الأوسط وما بعده، حتى شيء مثل الصفقة الأخيرة التي أبرمتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأستراليون.

وأوضحت أن هذا كان صعبا للغاية، بالطريقة التي تجاهل بها بايدن حليفًا تقليديًا مثل فرنسا، حيث شعرت باريس بالذهول بعد الإعلان عن صفقة AUKUS بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا في وقت سابق من هذا العام.

وتضمنت الاتفاقية الأمنية الثلاثية توفير غواصات نووية لأستراليا، والتي تجاوزت الصفقة الحالية لتوريد الغواصات التقليدية من فرنسا، وسحبت فرنسا، الغاضبة من هذا الإعلان، سفيريها إلى واشنطن وكانبيرا. 

وأكدت الصحيفة أنه مع ذلك، على الرغم من خيارات السياسة الخارجية هذه من جانب إدارة بايدن، قال البروفيسور سينج إنه خارج الولايات المتحدة من المؤكد أن بايدن لا يزال يحظى باحترام القادة الدوليين.

وقيم البروفيسور سينج شعبية بايدن على المستوى العالمي وليس المحلي: "أعتقد أن معظم الجماهير تحبه لأنه ليس ترامب".