محافظة القدس تحمل الاحتلال المسئولية عن الاحتقان في المدينة
حمّلت محافظة القدس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عما يحدث من استهداف للقدس ومقدساتها؛ وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت المحافظة - في بيان اليوم الأحد - أن الاحتلال هو الوحيد الذي يتحمل كامل المسئولية عن حالة الاحتقان، وما تسير إليه الأمور في المدينة بفعل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وفرض الضرائب الظالمة والتضييق على حياة المقدسيين بالاعتقال والإغلاق، إضافة إلى سياسة الهدم والتهجير القسري لأحياء مقدسية كاملة.
ودعت أبناء فلسطين وبشكل خاص في مدينة القدس إلى ضرورة الوحدة ولملمة الصفوف دفاعاً عن المدينة ومواجهة المخططات العنصرية الإسرائيلية الهادفة إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
وأشارت المحافظة - في بيانها - إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة، تمر وبشكل خاص مدينة القدس بأوضاع خطيرة، تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، ومنعه من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ويترافق مع ذلك استهداف القيادة السياسية الفلسطينية بشكل ممنهج، وبشكل خاص استهداف القيادات الوطنية في مدينة القدس، حيث القرارات الجائرة بالإبعاد والحصار والاستهداف اليومي.
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم، شابا من بلدة طمون جنوب طوباس، أثناء تواجده في مدينة يافا.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الشرطة اعتقلت الشاب محمد علاء بني عودة في يافا، بادعاء تنفيذه عملية طعن.
وأضاف بني عودة أنه لا يوجد معلومات واضحة عن وضعه الصحي.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت مساء اليوم، في قرية رمانة غرب جنين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية تجاه الشبان والمنازل، أدّت إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، واعتدى الجنود على الطفل رامي أيمن بالضرب.
وفي السياق ذاته، أصيب العديد من العمال بحالات اختناق بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري بالقرب من رمانة بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز صوبهم وهم عائدون من أماكن عملهم في أراضي عام 48.