التخطيط: «حياة كريمة» أكبر مبادرة تنموية على مستوى العالم
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مبادرة تطوير الريف المصرى "حياة كريمة" تعد أكبر مبادرة تنموية على مستوى العالم من حيث حجم المستهدف من الخدمات والمستفيدين والنطاق الجغرافى للتنفيذ على مستوى قرى مصر.
جاء ذلك خلال فعالية عقدتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) لإطلاق 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة، بحضور د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وإيلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، فريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر وبمشاركة جميع المحافظين، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأصحاب المصلحة المعنيين.
وأشارت الوزيرة، إلى تَضَافر جهود كافة أجهزة ومؤسسات الدولة بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، لتنفيذ مشروع حياة كريمة على نحو يستهدفُ تغييرَ وجهِ الحياة إلى الأفضلِ لما يَزِيد عن نِصف سكان مصر في القرى والريفِ، مؤكده أنها تجرِبةٌ تنمويةٌ مصرية خالصة، وتُعدُّ من أكبرِ التجارِبِ والمبادراتِ التنموية الشاملة والمتكاملة في العالم سواء من حيث التمويل الذي يبلغ نحو 800 مليار جنيه (52 مليار دولار) على مدار ثلاثة أعوام أو من حيث المستفيدين الذين يتجاوز عددهم 58 مليون نسمة في أكثر من4500 قرية مصرية وتوابعها، مضيفة أن هذا المشروع القومي التنموي الشامل على يعتمد "التخطيط المبني على الأدلة".
وحذرت الوزيرة من خطورة استمرار المشكلة السكانية باعتبارها أحد أهم التحديات التى تواجه الجهود التنموية التى تبذلها الدولة خاصة مع ارتفاع عدد سكان مصر بمعدل دولة كل سنة، لافتة إلى أنه لأول مرة تتم معالجة القضية السكانية من منظور تنموى على مستوى محافظات الجمهورية من خلال حزمة من الحوافز والإجراءات بهدف الارتقاء بخصائص السكان.