إصابة 3 من عناصر شرطة الاحتلال فى إطلاق نار قرب المسجد الأقصى
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن 3 من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أصيبوا بجروح في عملية إطلاق نار وقعت قرب أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس القديمة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحادث وقع وسط حالة من الاستنفار الأمني في البلدة القديمة وإغلاق أبوابها بعد سماع دوي إطلاق نار في منطقة باب السلسلة والاشتباه بمحاولة تنفيذ عملية مسلحة.
فيما لفتت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على شاب فلسطيني بالقرب من باب السلسلة وذلك بذريعة تنفيذه عملية طعن.
وفي سياق متصل، وثقت "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين" مقتل 77 طفلًا بنيران القوات الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري، 61 منهم في قطاع غزة، و16 في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وذكرت الحركة في بيان صدر عنها بمناسبة "يوم الطفل العالمي"، أنه "منذ عام 2000 وحتى اليوم قتلت القوات الإسرائيلية نحو 2200 طفل فلسطيني".
ونوه بأن "القوات الإسرائيلية تلجأ إلى القوة المميتة المتعمدة في ظروف لا يبررها القانون الدولي، وأن الاستخدام المفرط للقوة هو القاعدة عندها، مستغلة حالة الإفلات الممنهج من العقاب وعدم المساءلة".
وأضافت أنه "بموجب القانون الدولي، لا يمكن تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا في الظروف التي يوجد فيها تهديد مباشر للحياة أو إصابة خطيرة، ومع ذلك فإن التحقيقات والأدلة التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، تشير بانتظام إلى أن إسرائيل تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف قد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد".
وتابعت: "منذ أكتوبر عام 2015 وحتى أكتوبر عام 2021، وثقت الحركة احتجاز 41 طفلًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية بموجب أوامر الاعتقال الإداري، منهم 4 أطفال ما زالوا رهن الاعتقال الإداري".
وقالت: "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم باعتقال الأطفال ومحاكمتهم بشكل منهجي في المحاكم العسكرية التي تفتقر للمحاكمة العادلة الأساسية، فهي تعتقل وتحاكم ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام".