مستوطنون يدمرون محتويات مخزن زراعي ويستولون على معدات زراعية في طولكرم
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدرسة الرشيدية الثانوية قرب باب الساهرة بالقدس المحتلة، حيث كان يعمل الشهيد مدرسا فيها، لوكالة وفا الفلسطينية.
وأوضح شهود عيان، للوكالة اليوم الأحد، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم في هذه الأثناء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وادعت شرطة الاحتلال، أن عملية اطلاق نار وقعت في البلدة القديمة من القدس، أسفرت عن مقتل مستوطن، وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم بجروح حرجة.
وهدمت قوات الاحتلال، اليوم ، بركسين زراعيين قرب بلدة السواحرة شرق مدينة القدس المحتلة، وأخطرت بهدم منزل في سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وأفاد الوكالة، أن قوات الاحتلال هدمت بركسين زراعيين يعودان لعائلتي شقيرات وعبيدات في برية السواحرة، تبلغ مساحة كل منهما خمسين مترا مربعا.
وفي سياق آخر، أخطرت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا بهدم منزله في شارع البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
كما دمر مستوطنون، اليوم ، محتويات مخزن زراعي، واستولوا على معدات زراعية في قرية شوفة، جنوب شرق طولكرم.
وقال مالك المخزن المزارع تحسين حامد لـ"وفا"، إن ثلاثة مستوطنين من "أفني حيفتس" اقتحموا المخزن، ودمروا محتوياته، واستولوا على معدات زراعية، وقاموا بسكب مادة غير معروفة في بئر مياه زراعي، وثقبوا خزانات المياه التي يستخدمها لري المزروعات، مضيفًا أن هذا الاعتداء ليس الأول، حيث يتعرض المزارعون بشكل متكرر لاعتداءات من المستوطنين الذين يقتحمون الأراضي الزراعية التابعة للقرية، ويطلقون أغنامهم، ويمنعونهم من رعي المواشي، ويجبرونهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
أعمال التجريف والبناء في الأراضي
يذكر أن هذه الاعتداءات تتزامن مع أعمال التجريف والبناء في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها سابقا في القرية، لصالح توسعة مستوطنة "أفني حيفتس" المقامة على أراضيها.
وقد استشهد فلسطيني «42 عاما» من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
ونقلا عن مصادر محلية، لوكالة وفا، ما تزال قوات الاحتلال تفرض إغلاقا تاما في محيط باب السلسلة، في حين أعادت فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة.
وكانت شرطة الاحتلال قد استنفرت قواتها في البلدة القديمة، وأغلقت باب العامود، ونصبت الحواجز العسكرية وأعاقت تنقل المواطنين ومنعتهم من التوجه إلى الأقصى، كما قامت بتوفير الحماية للمستوطنين الذين كانوا يقتحمون الأقصى في تلك الأثناء، وأخرجتهم من باحات الحرم من جهة باب المغاربة.