محكمة الأسرة تخلع سيدة من مغتصبها بعد أربع شهور من زواجهما
قامت سيدة عشرينية برفع دعوى خلع رقم 581 لسنة 2021 قضائية، أمام محكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة وأكدت أن أسرتها أجبروها على الزواج من مغتصبها خوفا من الفضائح.
قالت “ ياسمين .ع ” فى دعواها: أوهمني بالحب والارتباط ونشبت بيننا علاقة حب استمرت لمدة سنة، حاول استدراجى لشقته عدة مرات لكنى رفضت وبعد سنة من علاقتنا وقعت فى شباكه.
وتابعت: أوهمني بأنه مريض وطلب منى توصيل له أدوية لشقته وفور وصولى تعدى على واغتصبنى ، لم أجد أمامى سوى الشرطة لتنجدنى عما حدث معى، وعلى الفور لجأت لقسم الشرطة وحررت ضده محضرا، وبعد تدخلات من المقربين من العائلتين، اقترحوا إتمام الزواج بيننا والتنازل عن المحضر.
وأضافت ياسمين: رفضت الزواج منه بعد ما فعله معى بالقوة لكن أهلي طلبوا منى تحمل نتيجة غلطتى وعلاقتى به والزواج منه خوفا من الفضيحة واضطررت للإخضاع لأوامرهم وتمت زيجتنا بعد ضغط نفسي كبير تعرضت له وضاعت فرحتي وأملى فى ارتداء الفستان الأبيض .
وبرغم ذلك رفض أهله تجهيز حفلة للزفاف وتزوجت معهم بشقة العائلة وكأننى تزوجت من قبل وعشت معهم أسوأ أيام حياتى فاعتبرنى كل من فى منزلهم وكأنني خادمة ليس أكثر وكذلك ادعت والدته بأننى من قمت بإغراء ابنها وأن مافعله معى كان بإرادتي ورغبتى لأتمكن من الزواج منه .
واختتمت حديثها: عشت معهم أربعة شهور تقريبا لم يلمسنى فيهم مرة واحدة، فكنت دائما أتخيله أمامى وهو يغتصبنى، و أصبحت أكرهه أكثر بعد الزواج لأنني اكتشفت أنني عشت معه فى خدعة اسمها الحب وأنه على علاقة بفتيات كثيرة ضحايا مثلى، وطلبت منه الطلاق وديا لعدم تحملى تلك العيشة، لكنه رفض وطلب منى اللجوء لخلعه، فتركت منزله لكنى لم أجد ترحيبا من أهلى وطلبوا منى تحمل الوضع، فقررت العمل والإنفاق على نفسي ولجأت بالفعل للمحكمة لرفع دعوى خلع ضده ، وبعد ستة أشهر قضت المحكمة بالخلع منه لاستحالة الحياة بيننا.