تقرير أوروبي: زيارة الأمير تشارلز لمصر تأتي لتعزيز التعاون بين البلدين
سلطت شبكة “يورونيوز” الضوء على زيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا لمصر معتبرة أن هذه الزيارة تأتي من أجل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ومناقشة سبل مكافحة تغير المناخ.
واختتم الأمير البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا يوم الجمعة أول جولة خارجية لهما منذ بداية انتشار وباء فيروس كورونا ، وهي رحلة استغرقت أربعة أيام شملت الأردن ومصر وكان الهدف منها تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة سبل مكافحة تغير المناخ مع القادة، حيث تستعد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 العام المقبل.
كما قام أمير ويلز ودوقة كورنوال بزيارة المواقع الأثرية والدينية والتاريخية الشهيرة في البلدين.
ويوم الجمعة ، زار تشارلز منشأة لرواد الأعمال في وسط القاهرة بينما توقفت كاميلا في مستشفى للفروسية و في وقت لاحق ، قاموا برحلة إلى مدينة الإسكندرية الساحلية ، التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ أكثر من 2000 عام.
وتعد الإسكندرية ، ثاني أكبر مدينة في مصر، محاطة من ثلاث جهات بالبحر الأبيض المتوسط وتدعمها بحيرة ، مما يجعلها عرضة بشكل فريد لارتفاع مستوى سطح البحر الناجم عن الاحتباس الحراري وذوبان القمم الجليدية القطبية.
وكانت آخر زيارة للزوجين الملكيين في مصر عام 2006 و وكانت زيارة هذا الأسبوع هي الأولى أيضًا من قبل أفراد العائلة المالكة إلى البلاد منذ أن أحداث عام 2011 التي شهدتها مصر.
وفي سياق متصل، أشاد موقع المونيتور الأمريكي بقوة ومتانة العلاقات المصرية البريطانية لا سيما مع زيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، دوقة كورنوال لمصر.