«ديلى ميل» تبرز كواليس زيارة الأمير تشارلز وزوجته كاميلا مصر
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على زيارة الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر لمنطقة الأهرامات، مساء أمس الخميس، والحفل الضخم الذي أقيم على شرفهما.
وقالت الصحيفة إن الزوجين الملكيين كانا في حضرة الحضارة الفرعونية العظيمة في اليوم الأول لزيارتهما، وقد جذبهما أشهر عجائب الدنيا السبع القديمة، حيث كانت الشمس تغرب ببطء خلفهما فوق الصحراء، بعد ذلك، شرعا في جولة بجوار أبوالهول.
وأضافت أن أمير ويلز زار الأهرامات من قبل، إلا أن كاميلا تعد هذه المرة الأولى التي تزور فيها أبرز معالم الحضارة الفرعونية، وبدا الثنائي في حالة من الذهول من عظمة التاريخ المصري وحديث مرشدهم الخاص عن تاريخ الأهرامات التي تتجاوز 4500 عام.
وأشارت إلى أن الزوجين كانا في حضرة أبوالهول الرائع، وأجريا جلسة تصوير مذهلة، حيث كان الأمير حريصا جدا على إطلاع زوجته على روعة الحضارة الفرعونية، حيث تعد هذه المرة الأولى التي يتواجد فيها الأمير تشارلز في القاهرة منذ 15 عامًا، بينما التقطت الأميرة ديانا نفس الصور في الأهرامات قبل ما يقرب من 30 عاما.
وأكدت الصحيفة أن زيارة تشارلز وكاميلا إلى مصر ستسلط الضوء على الروابط الوثيقة بين القاهرة ولندن، حيث تأتي بعد أيام فقط من افتتاح الأمير تشارلز الملك المستقبلي لقمة المناخ كوب 26 في جلاسكو.
وقال مصدر مقرب من تشارلز: "الأمير مقتنع بأن براعة الإنسان يمكن أن تساعد في وقف تغير المناخ؛ لأنك عندما تنظر إلى الأهرامات تدرك ما يمكن أن يفعله الناس".
وأكدت الصحيفة أنه من المقرر أن تتولى مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المقبل لتغير المناخ كوب 27، ومن المحتمل أن تكون القضايا البيئية جزءًا من المناقشات.
وأشارت إلى أن انبهار الزوجين الملكيين لم يتوقف عند الحضارة الفرعونية، وانتقل إلى مسجد الأزهر الشريف الذي تأسس عام 970 ميلادية، وهو أحد أقدم المساجد في القاهرة ويعتبر من عجائب العمارة، كما تعد جامعة الأزهر هي ثاني أقدم مؤسسة تعليمية في العالم، وهي أبرز مركز للتعليم الإسلامي في العالم.
وكانت آخر مرة زار فيها الزوجان الملكيان الأزهر عام 2006، عندما حصل أمير ويلز على الدكتوراه الفخرية من جامعة الأزهر التي تعتبر المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم الإسلامي السني.
وأكدت الصحيفة أن دوقة كرونوال ستجلس يومًا ما على عرش بريطانيا، لكن اليوم في مصر جلست على كرسي لافت للنظر مصنوع من إطارات مطلية قديمة، حيث انبهرت الدوقة بعمل فتيات عزبة خير الله، ومدى قدرتهن على صنع أشياء يدوية صديقة للبيئة في وقت قصير.