«الحلم يتحول إلى واقع».. «نوفمبر» شهر تغيير خريطة الطاقة النووية بمصر

تُنظم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، احتفالية يوم الإثنين المقبل، بمناسبة يوم الطاقة النووية في مصر، والذي يحل موعده 19 نوفمبر من كل عام، ويأتي ذلك بالتزامن مع ذكرى توقيع مصر وروسيا على اتفاق مبدئي في نوفمبر 2015.

وبموجب الاتفاقية، تتولى روسيا إنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر، بالإضافة إلى حصول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على المركز الأول لأحسن فريق عمل على مستوى الدولة.

وشهد نوفمبر 2017، توقيع العقود الأولية لبناء 4 وحدات VVER-1200 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي كان بمثابة إعطاء إشارة البدء لتنفيذ المشروع.

وجرى، خلال شهر نوفمبر من 2015 حتى 2021، تواريخ هامة في مسيرة تحقيق الحلم النووي السلمي المصري منذ العام 1981 في منطقة الضبعة بمحافظة مرسي مطروح غرب القاهرة، والذي يستهدف إنتاج الطاقة الكهربائية واستخدام التكنولوجيا النووية الروسية الحديثة في الصناعات المصرية.

 نوفمبر 2015

 قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه جرى توقيع مصر وروسيا اتفاقا أوليا لإنشاء محطة الضبعة النووية، متضمنا أن تقدم موسكو قرضًا لمصر سيغطي 85 بالمئة من تكاليف البناء، حسب ما قال رئيس روس- أتوم، ألكسي ليخاتشيف.

نوفمبر 2017

اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي، على بدء تنفيذ مشروع الضبعة النووي في مصر، و أعلنت الشركة الروسية المسند إليها تنفيذ المشروع المملوكة للدولة الروسية، إن المحطة النووية التي ستبنيها في الضبعة، تضم أربعة مفاعلات وتتكلف 21 مليار دولار، ومدة ضمان المحطة في واقع العقد 60 عامًا.

من 2017 حتي 2020

أشار الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إلى قبول الإنشاء لموقع الضبعة سيتم فى النصف الثاني لعام 2022 المقبل، موكداً أنه تم تسليم كل وثائق التراخيص اللازمة للحصول على إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية إلى هيئة الرقابة النووية والاشعاعية وهى الخطوة الأهم فى مراحل البرنامج النووى المصرى السلمي لإنتاج الكهرباء.

مميزات "الضبعة"

تتكون المحطة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء بالضبعة من 4 مفاعلات من نوع VVER      1200  من الجيل 3+ وهي مجهزة بأحدث أنظمة السلامة.

وأضيفت إلى المحطة النووية معايير السلامة والقدرة غير المسبوقة على مقاومة الحوادث الضخمة.

يمكن للمحطة النووية أن تتصدى لاصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 متر فى الثانية.

تمتاز هذه النوعية من المفاعلات النووية بالتشغيل الآمن دون أي تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة بها.

تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى وذلك من خلال الفلاتر والحواجز المتعددة، بالإضافة إلى أنها تحتوى على نظام التحكم الآلى الحديث.

أكتوبر 2021

دخلت "الضبعة" مرحلة جديدة من المراحل التحضيرية السابقة لمرحلة الإنشاء، وشهد موقع الاختبارات التابع لحفرة الأساسات المخصصة للمباني الرئيسية التي تدخل ضمن وحدة الطاقة رقم 1 في محطة الضبعة للطاقة النووية بمصر نشاطا غير مسبوق فيما يتعلق بالأعمال التحضيرية، منها تركيب أنظمة حواجز في الموقع لمنع دخول المياه إلى الحفرة.

نوفمبر 2021

حصلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على المركز الأول لأحسن فريق عمل على مستوى الدولة، خلال حفل تكريم أقيم فى قصر القبة الجمهورى، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وبحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من قيادات الدولة والوزراء والمسئولين.

وفي الشهر نفسه- نوفمبر 2021- تحتفل جمهورية مصر العربية لأول مرة بعيد جديد وهو العيد السنوي للطاقة النووية.