الضرب عند الأطفال.. تعرف على الأسباب والنصائح للتعامل معهم
غالبًا ما يكون لدى الأطفال الصغار مشاعر متفاوتة قد تظهر من خلال أفعالهم، أحد هذه التصرفات العديدة التي قد يلاحظها الآباء هو الضرب، فقد يصيب الطفل الدارج الآخرين بسبب الإحباط أو لأسباب قد تبدو غير واضحة المعالم.
ونرصد في التقرير التالي وفقًا لموقع “momjunction” أسباب ضرب الأطفال لبعضهم، ونصائح للتعامل مع السلوك، وكيفية عدم الرد إذا كان طفلك الدارج لديه عادة الضرب.
أسباب ضرب الأطفال لبعضهم
يجب أن يعرف الآباء أنه عندما يضرب صغيرهم، فإنهم يفعلون ذلك دون أي نوايا سيئة، الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و36 شهرًا يدركون بشكل متزايد أنهم أفراد ويبدأون في التأكد من احتياجاتهم ورغباتهم.
فيما يلي الأسباب المختلفة التي تجعل الأطفال الصغار يضربون الآخرين.
شكل من أشكال التواصل
غالبًا ما يكون الضرب طريقة للتواصل مع الطفل، ويتمتع الأطفال الصغار بمهارات حركية متطورة ولكنهم يفتقرون إلى المهارات اللغوية الكافية للتعبير عن مشاعرهم.
تجربة أشياء جديدة
يتمتع الأطفال بمهارات حركية أفضل من الأطفال، وتستمر هذه المهارات في التطور، و تكون القدرة المكتشفة حديثًا على تحريك الذراعين والساقين بمهارة محسّنة رائعة، خاصة للأطفال الصغار.
يوم سيء: يضرب العديد من الأطفال الصغار أو يعضّون عندما يمرون بيوم سيئ أو يشعرون بالإحباط بسبب الموقف أو الأشخاص من حولهم.
طبيعة مزاجية
ليس من المألوف أن يكون الأطفال الصغار متقلبين ومزاجيين، ويظهرون العناد ونوبات الغضب، قد تؤدي هذه المشاعر إلى تصرفات وسلوكيات عدوانية، بما في ذلك ضرب الآخرين.
عدم ضبط النفس
يمكن للأطفال الصغار أن يضربوا أو يركلوا أو يعضوا الآخرين بسبب عدم كفاية ضبط النفس وعدم ضبط النفس في التصرف بناءً على عواطفه.
تقليد الآخرين
الأطفال الصغار الذين لديهم عقول قابلة للتأثر وينسخون العديد من الأفعال، بما في ذلك تلك التي قد تكون غير مناسبة، إذا رأى طفلك شخصًا ما، مثل أخيه، يضرب شخصًا آخر، فقد يحاول تقليده.
الطفل مفرط النشاط
يضرب معظم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي الناس لأن لديهم الكثير من الطاقة التي يجب توجيهها.
نصائح للتعامل مع طفل صغير
إدارة المحفزات: في معظم الحالات، قد تكون قادرًا على معرفة سبب أو سبب قيام الطفل بضرب الآخرين، لذا تحقق ما إذا كان الطفل الصغير قد تجادله للتو مع أخيه أو إذا كان الطفل الصغير منزعجًا من حدث أو شخص ما.
وفر بدائل: ابحث عن بدائل لتوجيه طاقة طفلك الدارج ورغبته في ممارسة مهاراته الحركية، على سبيل المثال، قم بتزويدهم بالألعاب المخصصة للضرب أو الضغط، مثل كرة الضغط يمكنك أيضًا تعليمهم سلوكيات بديلة، مثل التصفيق بأيديهم أو عد الأرقام بدلاً من الضرب.
تقديم الدعم العاطفي: من الطرق الفعالة للتخلص من عادة الضرب أن تكون متواجدًا من أجلهم عاطفيًا، غالبًا ما يشعر الأطفال الصغار بعدم الأمان بسبب التغيرات في بيئتهم أو بسبب الضغط المستمر على الروتين.
علم طفلك طرق التعامل مع الموقف: إذا أصاب طفلك الآخرين بدافع الإحباط أو بسبب عدم القدرة على حل مشكلة ما، فقم بتهدئتهم وعلمهم حل المشكلة، على سبيل المثال، إذا لاحظت أن طفلك يضرب الآخرين عندما لا يشاركونه لعبة، علمه أن يطلبها باستخدام "من فضلك".
جربي الإلهاء: إذا شعرت أن طفلك على وشك ضرب شخص ما، امنعيه قبل أن يبدأ، أفضل طريقة للقيام بذلك هي تشتيت انتباههم، إذا كان طفلك في حالة مزاجية سيئة أو سريع الانفعال، فاطلب منه أن يعانقك أو يعزف الموسيقى أو يلعب لعبة أو يجرب أي وسيلة إلهاء أخرى يمكن أن تشغل ذهنه عن الزناد.
الابتعاد عن الموقف: إذا بدت الأمور خارجة عن السيطرة، أخرج الطفل من الموقف أو المكان. لا تعطيه مهلة لأن الطفل قد يعود ويستأنف الضرب. بدلًا من ذلك، أمسكي يد الطفل برفق وصرف انتباهه وخذيه إلى مكان آخر، امنح الطفل الصغير نشاطًا بديلاً بمجرد نقله إلى مكان آخر.